طالبت جماعة الدعوة السلفية فى الإسكندرية بتطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها فى جميع أمور الدولة، مؤكدة عزمها مواصلة دعوتها لتطبيق المنهج الإسلامى السلفى، مهما كلفها الأمر، ومهما واجهت من صعوبات.
وقال عدد من قيادات الجماعة، خلال مؤتمر عقد بمسجد عمرو بن العاص الجمعة، إنهم جاءوا إلى العاصمة، ليردوا من أول مسجد فى الإسلام على ما سموه «الهجمة الإعلامية وأكاذيب الليبرالية وتيارات أخرى معادية للإسلام».
وقال الدكتور سعيد عبدالعظيم، أحد قادة ودعاة السلفية: «هناك هجمة إعلامية شديدة على منهج السلفية، رغم تجنبنا العنف، واقتناعنا بأن العنف فى غير موضعه أدى لنشر الدعوة السلفية المباركة».
وأضاف: «الهجمة جاءت عقب نتيجة الاستفتاء، وإن الإعلام والدكتور محمد البرادعى وعمرو موسى والأحزاب الليبرالية وضعوا أنفسهم فى كفة ضد التعديلات والإسلاميين فى كفة أخرى».
وتابع: «مهما جاء من هجوم ضد السلفية فهى فى زحف مستمر ولن يؤثر عليها هذا الهجوم، بل ممتدة بلا نهاية.. وإذا كان (النصارى) يريدون أماناً فعليهم الاستسلام لحكم الله والتأكد من أن الشريعة الإسلامية تحميهم».
وقال الدكتور أحمد فريد، أحد قادة ودعاة السلفية: «الهجمة الليبرالية والعلمانية اشتدت علينا وأطلقوا علينا الوهابيين والأصوليين والإسلاميين، رغم عدم درايتهم بأن السلف هو الفهم الصحيح للإسلام، وهناك افتراءات بأننا أخطر من اليهود، وتلك الهجمة سترتد عليهم، ومن يُخرج سهام البغى على الدعوة فتلك السهام ستعود عليه وبالا».
وتابع: «نحن نريد الحكم بالشريعة، ولن نرضى غيرها حتى لا نعود لعصر الجاهلية».