فى واقعة هى الأولى من نوعها على الرياضة المصرية أقتحمت الألاف من جماهير الزمالك أرض ملعب ستاد القاهرة قبل نهاية مباراة فريقها مع الأفريقى التونسى فى إياب دور الـ32 لدورى أبطال أفريقيا، وذلك احتجاجاً على حكم المباراة الجزائرى محمد بشارى لإلغاءه هدف بدعوى تسلل أحمد جعفر وعدم أحتساب ضربة جزاء لأبو كونيه .
وفوجىء الجميع قبل نهاية اللقاء بدقيقتين بإقتحام الجماهير الملعب وتدفقها بأعداد كبيرة والقيام بالتعدى بالضرب على حكم اللقاء ولاعبى الأفريقى التونسى وسط حالة من الذهول أصابت الجميع .
وفشل لاعبوا الزمالك والجهاز الفنى بقيادة حسام حسن فى تهدئة الجماهير وإقناعهم بالخروج .
والتف لاعبوا الزمالك فى دائرة حول لاعبى الأفريقى وطاقم التحكيم مع أفراد الشرطة ليكونوا دروع بشرية لحماية اللاعبين واخراجهم سالمين من أرض الملعب وهو ما فشلوا فيه.
وقامت الجماهير بمهاجمة لاعبى الأفريقى وتمزيق ملابسهم رافضين توسلاتهم وهم يستغيثون للخروج من الملعب والوصول إلى غرفة خلع الملابس .
وحاول حسام حسن التدخل لأحتواء غضب الجماهير دون جدوى .
وتركزت جهود الشرطة فى حماية غرف خلع الملابس للأفريقى وطاقم التحكيم لحمايتهم حتى وصلت قوات الشرطة العسكرية وبعض مدرعات الجيش .
وخرجت قوات كبيرة من الامن المركزي الموجوده خلف الاستاد تدعمها قوات كبيرة من القوات المسلحة وهاجم الجمهور الجماهير الموجوده فى المقصورة وفى المدرجات التى لم تنزل الى ارض الملعب ، وهاجم الغاضبون ايضا جمهور الافريقي التونسي الذين كانوا موجودين على يمين المقصورة الرئيسية وجارى تحرير محاضر للمقبوض عليهم