«الغرف السياحية»: الشركات الروسية لديها رغبة قوية فى العمل مع مصر

كتب: هشام شوقي الإثنين 11-12-2017 20:13

وصف الدكتور مصطفى خليل، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، زيارة الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، إلى مصر بأنها إيجابية، مشيراً إلى أنها تناقش ملفات الطاقة والأوضاع السياسية فى المنطقة، ولكن لا يوجد وضوح حول علاقة الزيارة بملف عودة رحلات الطيران بين الجانبين.

وقال «خليل»، لـ«المصرى اليوم»، إن روسيا لم تحظر السياحة عن مصر، لكن قرارها كان متعلقا بالطيران، مشيراً إلى أن حركة السياحة الوافدة من هناك تأثرت نتيجة لذلك القرار، مشيراً إلى أن الإحصائيات الرسمية تؤكد زيارة 70 ألف سائح روسى إلى المقاصد المصرية حتى نهاية أكتوبر الماضى. وأضاف «خليل» أنه من الصعب توقع موعد إعلان استئناف رحلات الطيران من الجانب الروسى، مشيراً إلى إمكانية أن يحدث ذلك على هامش الزيارة الحالية، أو قد يحدث فيما بعد، وفقاً لمعايير وتصورات الجانب الروسى.

وأشار نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية إلى أن حجم السياحة الروسية كان يشكل 25% من حجم الحركة التى تأتى للمقاصد السياحية المصرية لقضاء احتفالات الكريسماس، منبهاً إلى أن هناك اتصالات بين اتحاد الغرف والشركات المصرية من جانب وصناع القرار السياحى فى روسيا من جانب آخر، وقال: «لمسنا خلال المشاركة فى المعارض السياحية الروسية وجود رغبة جادة لدى الشركات الروسية فى العمل مع المقصد السياحى المصرى».

وطالب «خليل» بضرورة تنويع وتوسيع الأسواق المصدرة لحركة السياحة حتى مع عودة الحركة الوافدة من السوق الروسية، لافتاً إلى أهمية أن تلعب الشركات المصرية دوراً مهماً عند عودة الحركة من روسيا، وأن تكون شريكاً فى العمل بشكل كبير إلى جوار الشركات التركية الكبرى التى تأتى بالسائح الروسى لمصر. ولفت «خليل» إلى أن المناشدات التى يتم نشرها فى الصحف للرئيس بوتين بعودة الرحلات تظل مناشدات دون تأثير فى عودة الطيران.

يذكر أن خسائر مصر جراء رحيل السياح الروس والبريطانيين بعد كارثة تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، قدرت بنحو 4 ملايين دولار يومياً، حيث تشكل عائدات قطاع السياحة 11.5% من إجمالى الدخل القومى للبلاد، بحسب وزارة السياحة التى أكدت أن روسيا تحتل المركز الأول فى قائمة الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.

وبلغ عدد الروس الذين قصدوا مصر بهدف السياحة عام 2014 نحو 3.16 مليون سائح، تليها بريطانيا، وتأتى ألمانيا فى المرتبة الثالثة.