قالت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، المدعومة من الولايات المتحدة، الإثنين، إنها أقامت مركزًا للتنسيق المشترك مع الجيش العراقي لحماية منطقة الحدود المشتركة بعد طرد تنظيم «داعش» منها.
واجتمع قادة قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يضم قوات عربية وكردية، الأحد، مع قادة الجيش العراقي.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان: «ناقش الطرفان موضوع حماية أمن الحدود بين العراق وسوريا في المنطقة المتاخمة لمحافظة دير الزور، وكيفية القضاء على مرتزقة داعش بشكل نهائي في تلك المنطقة».
وأضاف البيان: «قرر الجانبان تشكيل مركز للتنسيق المشترك لضمان أمن الحدود».
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الأسبوع الماضي، النصر في هجومها على مقاتلي «داعش» في محافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق. وركز الهجوم على السيطرة على أراضي شرقي نهر الفرات الذي يقسم المحافظة الغنية بالنفط.
ويقاتل تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يقوده الأكراد منذ شهور بمساعدة طائرات وقوات خاصة من تحالف تقوده الولايات المتحدة.
وعلى الجانب الآخر، استعادت القوات العراقية آخر جزء من الأراضي التي كان «داعش» يسيطر عليها على امتداد الحدود مع سوريا، السبت الماضي، وأمنت الصحراء الغربية. وأعلن العراق نهاية الحرب على «داعش» بعد 3 سنوات من سيطرته على نحو ثلث أراضي العراق.
وشاركت في محاربة التنظيم المتشدد قوات من الجيش العراقي والقوات الجوية والشرطة الاتحادية والشرطة المحلية وقوات خاصة لمكافحة الإرهاب، فضلًا عن فصائل شيعية وسُنية وقوات البيشمركة الكردية، وتلقت هذه القوات دعمًا جويًا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتتوقع القوات التي تقاتل «داعش» في العراق وسوريا مرحلة جديدة من حرب العصابات.