انتقد الأديب يوسف زيدان تمني سيدة أن تربي ابنها كي يصبح صلاح الدين من جديد ليحرر القدس، وجاء رد فعله صادمًا.
وقال «زيدان»، خلال استضافته في برنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «أون إي»، مع الإعلامي عمرو أديب، مساء الأحد، إنه رأي سيدة كتبت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن ابنها في مدرسة الشويفات الدولية وتقول متحسرة: «ضيعوا القدس.. ضيعوا المسجد الأقصى.. وما فيش فايدة فيهم.. والفايدة الوحيدة أني سأربي ابني ده علشان يطلع زي صلاح الدين ويحرر القدس».
وعلق «زيدان» على مقولتها «وآخرتها إيه بقى يعني حاتزرعي الكراهية تاني»، مؤكدا أن ذلك مؤشرا خطيرا على أن أم تحرق ابنها بالحياة بالركاهية لأنها مش فاهمة».
واختتم «زيدان» أن قبة الصخرة والمسجد الأقصى أثر إسلامي خالص.. والقدس آثر يخص الديانات الثلاثة لأن القدس بها كنيسة القيامة وفيها الخيال بتاع المعبدبتاع سليمان الذي هو بالصدفة ملاصق في جدار الجامع».
واستدرك أن الشيخ اللي مش عايز يتكسف وصار عنده 90 سنة طالع إمبارح أدعو للجهاد من قطر تاني ياعم.. ابعدوا بقى روحوا شوية على جنب وسيبوا الناس تفهم وبطلوا الألاعيب والهمبكة، لأنه إما مش فاهم وإما فاهم وخبيث».