تعهد أيمن نور زعيم حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أثناء مؤتمر شعبي في مدينة بورسعيد بالوصول إلى 1200 جنيه كحد أدنى للمرتبات بعد توليه رئاسة الجمهورية بعامين فقط، كما دعا إلى الوحدة مع شمال السودان.
وفي سرادق كبير في ميدان الشهداء قال نور إن الثورة بدأت ولكنها لم تنته بعد، مشيرًا إلى أن نهايتها ستكون مع القضاء التام على ذيول النظام وفلوله الذين مازالوا طلقاء «يعبثون بمصر كأنها لعبة في أيديهم».
ووضع نور المعالم الرئيسية لبرنامجه الانتخابي إذ تعهد بمضاعفة الأجور خلال عامٍ واحد والوصول بالحد الأدنى لها إلى 1200 جنيه خلال عامين. كما تعهد بوضع حد أقصى لأجر أي موظف في الدولة لن يزيد على 30 ألف جنيه.
وأوضح أنه ليس من العدل وجود 1000 مستشار في الدولة يحصل كل منهم على مليون جنيه شهريًا، و3000 يحصلون على 750 ألفا و4000 على نصف مليون و8000 على ربع مليون جنيه.
وأوضح أنه سيعمل على تخفيض مكافآت كل هؤلاء إلى 30 ألف جنيه شهريًا.
وتطرق نور إلى اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل منذ عام 1979 إذ أكد أنه من الضروري مراجعة شروطها القاسية وإلزام إسرائيل بتعهداتها الدولية، مؤكدًا أنه ليس من دعاة الحرب خاصة أن مصر لا تحتمل الآن أي مغامرات مع إسرائيل «ولكن في الوقت نفسه لن نضحي بالكرامة ومصر لها وزن استراتيجي».
ورفض نور الحوار الوطني الذي دعا إليه المستشار يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء بعض القوى الوطنية والسياسية. ووصفه بالنكسة في مسار الثورة العظيمة وبأنه «هزل».
كما تعهد نور بتأسيس مدينة جديدة اسمها «25 يناير» أسماء شوارعها بأسماء الشهداء. وأكد أيضًا على أنه سيعمل على صرف 300 جنيه إعانة بطالة لكل عاطل على أن ينخرطوا في برنامج تدريبي لمدة عامين على مهن مختلفة.
كما أكد أن مدينة بورسعيد ستعود إلى عهدها السابق كمنطقة حرة.
وأشار نور إلى أنه سيتمكن من الترشح للرئاسة بعد أن تقدم بالتماس لإعادة النظر في قضية التزوير التي أدين فيها. وأوضح أن الوضع بعد الثورة اختلف ولم يعد ممكنًا تلفيق القضايا للمعارضين السياسيين.