كشفت مصادر حكومية أن أجندة زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة للقاهرة، ستكون قاصرة على 3 ملفات فقط، هي توقيع اتفاقية إنشاء المحطة النووية المصرية في الضبعة، والملف السياسي متضمنا الوضع في سوريا واليمن وليبيا، والموقف العربي من الملف القطري والعلاقات مع الغرب على ضوء القرار الأمريكي الأخير بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ولفتت المصادر إلى أنه من المرجح أن يتم تبادل وجهات النظر بشأن تلك الملفات، والاتفاق على التنسيق المشترك فيما يتطابق فيها.
وأشارت المصادر إلى أن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، ورئيس الشركة الروسية المعنية ببناء المحطة النووية المصرية سيوقعان الاتفاقية بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين، لافتة إلى احتمالات أن يضع الرئيسان حجر الأساس للمحطة، وأضافت أن الرئيس الروسي سبق له تلقي دعوة رسمية من الرئيس السيسي لزيارة مصر بشأن هذا الملف.
وقالت المصادر إن الوفد الرسمي الروسي سيقتصر على الرئيس بوتين ووزير خارجيته وبعض الأطقم الأمنية المعنية بملفات الأمن والتعاون بمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أنه لا توجد وفود من المستثمرين الروس بشأن بحث ملفات اقتصادية، خاصة منطقة الصناعات الروسية التي يجري التفاوض لإنشائها في المنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس.