وصف وزير الإعلام اليمنى، معمر الإريانى، الانتهاكات التى يتعرض لها المواطنون فى العاصمة صنعاء على يد الحوثيين بأنها إبادة وجرائم ضد الإنسانية، مضيفا أن الحوثيين ينفذون حملات مداهمة وتفتيش لمنازل معارضيهم، واعتقال المئات، وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق مئات العسكريين والمدنيين.
واعتبر الإريانى حجب الحوثى جميع وسائط التواصل الاجتماعى، محاولة لعزل اليمنيين فى مناطق سيطرتهم عن العالم، وإخفاء الجرائم التى ترتكبها بحقهم.
وحجب الحوثيون جميع تطبيقات المراسلة الفورية والتواصل الاجتماعى فى اليمن، مع استمرارهم بحملات الاعتقالات والإعدامات واقتحامات المنازل منذ قتلها الرئيس السابق على عبدالله صالح الاثنين الماضى.
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء تزايد العنف فى اليمن، وتدعو جميع الأطراف المتنازعة للجلوس على طاولة المفاوضات.
وأضافت، خلال مؤتمر صحفى: «نحن على اتصال نشط مع السلطات فى السعودية.. إننا قلقون بشكل خاص إزاء العنف ضد المتظاهرين السلميين، ونعتقد أنه لا يوجد حل عسكرى للنزاع». وأعلن البيت الأبيض أن السعودية ستسمح بفتح ميناء فى اليمن لإدخال مساعدات إنسانية إلى البلاد، وذلك بعد دعوة الرئيس دونالد ترامب الرياض لرفع الحصار للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الشعب اليمنى.
وقال وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن «بطش» جماعة الحوثى فى صنعاء، يعتبر مؤشرا على سقوطها، لافتا إلى أن اليمن مقبل على خريطة وتضاريس سياسية جديدة.