«نيللي» من «نار جوزي ولا جنة أبويا وأمي» إلى طلب الخلع: لم أستطع تحمله

كتب: ابتسام محمود عباس الخميس 07-12-2017 13:47

«لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أنني سأذهب إلى محكمة الأسرة لخلع زوجي، فزوجي من عائلة كبيرة جداً وميسورة الحال وعلى قدر كبير من الثقافة والتحرر، ويعمل في مجال السينما والتليفزيون، غير أن تصرفاته معي جعلتني لا أتردد في رفع قضية خلع».. بهذه الكلمات تحكي «نيللي.ع» معاناتها مع زوجها والتي انتهت باللجوء إلى محكمة الأسرة لخلعه.

وتقول «نيللي» لـ«المصري اليوم»: «تعرفت على زوجي (خالد.ح) من حوالي أربع سنوات، وكان هو الأمل الوحيد لي في الدنيا بعد ربنا، حيث إنني نشأت في أسرة مفككة كان أبي وأمي منفصلين وكان أبي له علاقات نسائية عديدة، وأمي تزوجت أكثر من مرة، وعندما تعرفت على زوجي حكيت له كل أسرار أسرتي التي لم أستطع حملها بمفردي لأنني كنت بنتًا وحيدة لأبي وأمي وعانيت كثيرا في حياتي بسبب تصرفاتهما».

وتضيف الزوجة: «طوال فترة الخطوبة كان زوجي بمثابة سند لي في الدنيا ومعاملته لي كانت السبب الرئيسي الذي جعلني أختصر فترة الخطوبة، لكن بعد الزواج تغيرت تصرفاته تماما، فكان دائم المعايرة والسب في كل خلاف بيننا حتى ولو كان بسيطا، لا بد أن يذكر فيها كل التفاصيل التي حكيتها له عن معاناتي مع أبي وأمي، وبعد معاتبتي له وطلبي بعدم معايرتي ينتهي الموضوع باعتذار أو وعد بعدم تكرار ذلك مرة أخرى، ولكن مع أول خلاف بيننا كان يحدث نفس الأمر، ومع ذلك كنت أصبر نفسى على العيش معه، وأقول في نفسي نار زوجي ولا جنة أمي وأبي، إلا أنه في الفترة الأخيرة كان دائم الشك في سلوكي، رغم أنني لا أعمل ومقيمة باستمرار في المنزل، وتقريبا لا أخرج من المنزل إلا معه، وكل ذلك كان من الممكن تحمله، لكننى فوجئت برفضه التام لفكرة الإنجاب».

وتابعت: «وعندما واجهته بشكوكي صارحني بأنه لا يريد إنجاب أطفال حتى لا يتم تربيتهم في ظروف مثل التي نشأت فيها وكأنني أنا السبب في تلك الظروف، بعدها تأكدت أن الحياة بيننا مستحيلة فتوجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع للضرر».