رسائل الفلسطينيين عقب قرار ترامب: القدس عاصمتنا الأبدية

كتب: سحر عربي, سارة سيف النصر الخميس 07-12-2017 00:42

من قلب القدس، مصر، ودول العالم، جاءت رسائل الفلسطينيين، لـ«المصرى اليوم»، بكثير من الانتماء والحب للأرض المقدسة المحتلة، رسائل مفتوحة للراسل فيها حرية اختيار من يتحدث إليه، سواء للرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، صاحب قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما يشير إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لقوات الاحتلال، أو للعرب وموقفهم من القضية، أو للعالم أجمع، أو حتى لرب العباد.

أبوالمجد قبيعةرسائل فلسطينيين عن القدس عاصمة إسرائيل

55 سنة، مقيم فى لبنان

قال: «القدس هى وجداننا، لو حدث هذا سوف أشعر بالخذلان من واقع الأمة العربية والإسلامية، فنحن ومع الأسف الشديد مكبله أيدينا من قبل أنظمة عربية هادنت إسرائيل، لن أوجه رسالة للقادة والمسؤولين».

أميرة عنانرسائل فلسطينيين عن القدس عاصمة إسرائيل

24 عاما، مقيمة فى غزة

قالت: «وكأن التاريخ يعيد نفسه، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ليس هناك كلام كاف للغضب داخلى، لم نعد نريد تضامناً كلامياً، وأستغرب من ضرورة وجود جيوش للدول العربية طالما أنها لا تستخدمها لهذه الأحداث».

نورهان المسارعىرسائل فلسطينيين عن القدس عاصمة إسرائيل

25 عاما، مقيمة فى مصر

قالت: «القدس ليست عاصمة للفلسطينيين فقط، ولكن هى عاصمة الدول العربية، نحنا بندافع عن عاصمة وطن عربى بأكمله، ولا يمكن أن نتنازل عن حقنا بالقدس، القدس أو القدس، ليس هناك بديل آخر ولا تفاوض عنه، وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين».

روان سامىرسائل فلسطينيين عن القدس عاصمة إسرائيل

30 عاما، مقيمة فى القدس

قالت: «أنا ولدت فى القدس، أنا فلسطينية، ونبض قلبى قدس الأقداس، الغلط لا يدوم وفى آخر الأمر لا يصح إلا الصحيح، قرار ترامب لن يغير لون شعرى ولون عينى ولا وطنى، كما ربانى والداى على حب فلسطين سأربى أولادى على حبها وأن عاصمتنا الأبدية هى القدس».

نوران عدنانرسائل فلسطينيين عن القدس عاصمة إسرائيل

24 عاما، مقيمة فى مصر

قالت: «قرار الرئيس ترامب بخصوص القدس المحتلة عدوان على شعبنا والأمة ونحذر من إصدار القرار لأنه سيكون بداية لزمن التحولات المرعبة على منطقتنا فنتمنى من الشعوب العربية أن يقفوا سويا لوقف هذا القرار».

مريم الغرباوىرسائل فلسطينيين عن القدس عاصمة إسرائيل

25 عاماً، مقيمة فى مصر

قالت: «حتما ستظل القدس عاصمة فلسطين دائما، اختيار ترامب لهذا التوقيت بالذات لانشغال العالم العربى بشؤونه الداخلية وعله جرس إنذار لهم لتناسيهم القضية الفلسطينية، سيشعل هذا القرار فتيل المقاومة من جديد».

عبدالمهدى مطاوعرسائل فلسطينيين عن القدس عاصمة إسرائيل

42 سنة، مقيم فى مصر

قال: «نحن الفلسطينيين، لن نقبل بدولة تكون عاصمتها غير القدس، لو هذا حدث سوف نظل نناضل ونقاوم وندعو لاعتصام وتحركات سلمية، وبدورى كسياسى سوف أتحرك وأتواصل مع كل المنظمات حول العالم التى تناصر فلسطين، لن نخضع ولن نصمت».

رشاد تمرازرسائل فلسطينيين عن القدس عاصمة إسرائيل

30 عاما، مقيم فى القدس

قال: «أشقاؤنا العرب وحتى قيادتنا الفلسطينية لم تتعظ من التجارب السابقة، فهى تأخذ من الولايات المتحدة المنحازة كل الانحياز لإسرائيل فى الطموحات، بغض النظر عن تحقيق هذا القرار أو تأجيله إلا أنه نوايا صادقة من قبل الولايات المتحدة لتنفيذه».