تلقى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، بقيادة هيكتور كوبر، ثلاثة عروض من منتخبات كولومبيا والمكسيك وأمريكا، لخوض مباريات ودية مع الفراعنة خلال الفترة المقبلة، وذلك في إطار تحضيرات المنتخب قبل مونديال روسيا، المقرر منتصف العام المقبل 2018.
ويُنتظر أن يحسم هيكتور كوبر، المدير الفنى، مصير الوديات، الأسبوع المقبل، خلال الجلسة التي سيعقدها مع هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، لرغبته في الاتفاق على أطراف المواجهات الودية، حتى يتسنى له تحديد مواعيد المعسكرات والعناصر التي سيتم الدفع بها خلال الوديات، قبل الاستقرار على القائمة النهائية، التي ستمثل مصر في المونديال، فيما أبدى «كوبر» رغبته في إقامة المعسكر الخارجى في روسيا، لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، لرغبته في تعويد اللاعبين على الأجواء في روسيا، فضلا عن سهولة الاتفاق على الوديات هناك، خاصة أنه من المحتمل وجود منتخبات كبيرة هناك، فضلا عن رغبته في وضع اللاعبين تحت الضغوط بروسيا، نظرا للأجواء التي تشهدها البلاد هناك استعدادا لانطلاق الماراثون العالمى.
يأتى هذا، في الوقت الذي استقر فيه «كوبر» على تكليف أسامة نبيه، المدرب المساعد، بمتابعة منتخب السعودية، وطلب منه الاستعانة بالمحترفين هناك- عصام الحضرى ومحمد عبدالشافى ومحمود كهربا وشيكابالا- لمساعدته في التعرف على أداء اللاعبين الدوليين للمنتخب السعودى، لكتابة تقرير شامل عن مواطن القوة والضعف في المنتخب المنافس، بينما أسند مهمة متابعة منتخب أوروجواى إلى جوزيه فانتا، المدرب العام، لدرايته بمستوى المنتخبات في قارة أمريكا الجنوبية، بينما يتولى محمود فايز، محلل الأداء، مسؤولية متابعة المنتخب الروسى، مستغلا خبراته في متابعة المنتخبات الأوروبية.
ويُنتظر أن يقدم أعضاء الجهاز الفنى الثلاثة تقريرا شهريا عن نتيجة المتابعة، على أن تتواصل عملية المتابعة خلال معسكرات المنتخبات الثلاثة، التي ستلاقى الفراعنة رسميا في منافسات المونديال.
على صعيد آخر، قال مجدى عبدالغنى إنه عندما وصل منتخب مصر إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا، لم يكن يعلم حجم المكافآت التي سيحصل عليها، وتعجب من أزمة المكافآت، بعد وصول المنتخب إلى مونديال روسيا 2018.