مجزرة جديدة بالعاصمة اليمنية.. الأبرز في صحف الأربعاء

كتب: أ.ش.أ الأربعاء 06-12-2017 07:00

أبرزت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الأربعاء، عددا من القضايا المحلية في مقدمتها اهتمام الرئيس السيسي عبدالفتاح السياسي بمتابعة تنفيذ مشروعات محور قناة السويس، بالإضافة إلى عدد من القضايا العربية خاصة تطورات الأحداث التي تشهدها الجمهورية اليمنية حاليا في أعقاب اغتيال الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح على يد الحوثيين.

ففي صفحتها الأولى وتحت عنوان «الرئيس يطالب بسرعة تنفيذ مشروعات محور قناة السويس» ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طالب بسرعة إنجاز مشروعات «محور قناة السويس»، وإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار بالمنطقة الاقتصادية للقناة،وفقا للجدول الزمني المحدد، وشدد على أهمية استمرار ضخ استثمارات جديدة، وإقامة مناطق صناعية ومشروعات استثمارية ضخمة بالمنطقة الاقتصادية، بما يصب في مصلحة الاقتصاد المصري والأجيال القادمة.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع الرئيس، أمس، بالفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والهيئة الاقتصادية لمنطقة القناة، بحضور اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

ونقلت «الأهرام» عن السفير بسام راضي المُتحدث باِسم الرئاسة قوله إن الرئيس السيسي أكد ضرورة أن تكون عملية تطوير قناة السويس متواصلة، باعتبارها إحدى دعامات الاقتصاد الوطني، ومرفقا حيويا لحركة التجارة الدولية بين الشرق والغرب.

وخلال الاجتماع، قدم الفريق مميش تقريرا إلى الرئيس، حول سير العمل في مشروعات القناة، لافتا إلى تسجيل حركة الملاحة بالقناة أرقاما قياسية العام الحالي، في العائدات وحمولات السفن العابرة، بعد تطوير القناة.

ونوه مميش إلى عودة عدد من الخطوط الملاحية العالمية، على رأسها تحالف «أليانس»، الذي يضم خمسة خطوط ملاحية كبري، إلى ميناء شرق بورسعيد مرة أخرى، مؤكداً أن هذه الخطوة تسهم في زيادة نسب تشغيل الميناء.

وتناول الاجتماع آخر تطورات مشروع أنفاق القناة بالإسماعيلية، حيث يجري العمل بمعدلات تنفيذ عالية، وتطرق إلى الموقف التنفيذي لمشروعات المزارع السمكية شرق بورسعيد، وتعميق وتطهير بحيرة المنزلة لتحويلها إلى مزرعة طبيعية للأسماك، بأفضل المعايير البيئية العالمية، حيث ستشارك هيئة قناة السويس في أعمال تطهير البحيرة. حيث أشار مميش إلى أن هيئة قناة السويس أنشأت إدارة للأنفاق لتشغيل وصيانة الأنفاق الجديدة.

أما صحيفة «الأخبار» فذكرت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين مصر والسعودية والشعبين الشقيقين، وشدد على أهمية تدعيم أواصر هذه العلاقات على كافة الأصعدة، بما يساهم في تعزيز التضامن العربي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة العربية.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي أمس الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية، بحضور السفير السعودي بالقاهرة.

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية قوله إن الأمير سلطان بن سلمان نقل إلى الرئيس تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي، مؤكدا قوة وخصوصية العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيزها في مختلف المجالات.

وطلب الرئيس السيسي نقل تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي، وذكر السفير بسام راضي أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الثقافي وترميم المواقع التاريخية والحفاظ على التراث، كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا في إطار ما يجمعهما من شراكة استراتيجية.

وفي الشأن المحلي أيضا، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها، نجاحها في التوصل إلى مكان حبيب العادلي، حيث انتقلت أجهزة تنفيذ الأحكام إلى مكان اختفائه، وتم إعلانه بالحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 7 سنوات، في قضية الاستيلاء على أموال وزارة الداخلية.

وأوضحت الصحيفة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية بالتحفظ عليه ونقله إلى محبسه، ليخضع بصورة كاملة لحكم القضاء، حتى موعد جلسة النظر في الطعن المقدم من قبل محاميه، أمام محكمة النقض في 11 يناير المقبل.

أما صحيفة «الأخبار» فذكرت تحت عنوان «الوزراء يوافق على مشروع قانون للتصالح في مخالفات البناء» أن مجلس الوزراء وافق على مشروع قانون للتصالح في بعض مخالفات البناء، وفق ضوابط محددة تساهم في الحفاظ على الوجه الحضاري ومنع التعدي على التراث المعماري والأثري.

وأكدت الصحيفة أن ذلك جاء خلال اجتماع المجلس أمس برئاسة د. مصطفي مدبولي وزير الإسكان القائم بأعمال رئيس الوزراء، واستثني المشروع من حالات التصالح، الأعمال التي تخل بالسلامة الإنشائية للمباني، والتعدي على خطوط التنظيم المعتمدة، وحقوق الارتفاع المقررة قانونا، والمخالفات الخاصة بالجراجات، وتجاوز قيود الارتفاع المقررة من سلطة الطيران أو متطلبات شؤون الدفاع عن الدولة، والبناء على الأراضي الخاضعة لقانون حماية الآثار وتلك المملوكة للدولة والأراضي الزراعية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المشروع نظم الإجراءات الخاصة بطلب التصالح، في إطار وضع حلول قانونية وعملية نهائية لمشكلة مخالفات البناء التي أصبحت ظاهرة، وحل أزمة تكدس القضايا الناتجة عنها

وفي الشأن البرلماني، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن مجلس النواب وافق بجلسته أمس برئاسة د على عبدالعال بصفة نهائية على 5 مشروعات بقوانين مقدمة من الحكومة وهي مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء محاكم الأسرة.. ومشروع بشأن تعديل قانون نظام نائب الوزير.. ومشروع بإصدار قانون تنظيم الهيئات الشبابية.. ومشروع قانون بشأن المواريث.. ومشروع قانون المنظمات النقابية العمالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أغلبية الثلثين تمكنت بعد أن خاض د. على عبدالعال حربا كلامية مع النواب خلال جلسة الأمس حيث قال إن الإعلام سيكون قاسيا عليكم الليلة وبرامج التوك شو لن تترككم إذا لم نتمكن من الموافقة على هذه القوانين، وقال «لقد أبرأت الذمة وحذرت من مغبة عدم الحضور»، مؤكدا أن هذه القوانين مهمة وتتطلب موافقة أغلبية الثلثين لأن بها مشروعات بقوانين مكملة للدستور.

وفي صفحتها الأولى وتحت عنوان «المنطقة العربية في مهب الأزمات» تناولت صحيفة «الجمهورية» الوضع في الأراضي العربية خاصة المجازر التي ترتكبها قوات الحوثي في اليمن وترقب العالم خطاب الرئيس الأمريكي حول القدس، وخفض تمثيل دول المقاطعة في قمة التعاون الخليجي التي اختتمت أمس بالكويت .

فتحت عنوان «ميليشيات إيران ترتكب مجازر في اليمن» ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن قوات الحوثيين واصلت إرهاب الشعب اليمني في صنعاء في أعقاب قتلها للرئيس السابق على عبدالله صالح حيث ارتكبت أمس مجزرة في جامع الصالح في صنعاء بعد قتلها حراس المسجد بدم بارد بعد استيلائها عليه.

وأوضحت الصحيفة أن قوات الحوثي ارتكبت مجزرة أخرى في العاصمة اليمنية إذ قتلت نحو 200 من أسر قوات حزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يرأسه صالح. بعد أن نفذت قوات الحوثي حملة اختطافات ومداهمات لمنازل نشطاء وكوادر الحزب في عدة أحياء من صنعاء ورهنت تسليم جثمان الرئيس اليمني الراحل لقبائل سنحان لدفنه في مسقط رأسه. بعدم تنظيم مراسم جنائزية رسمية.

في سياق متصل، أشارت «الجمهورية» إلى أن مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة خلال ساعات لبحث تطورات الوضع في اليمن.

وطالب أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية المجتمع الدولي وخاصة القوى المؤثرة فيه إلى اعتبار قوات الحوثي منظمة إرهابية وتخليص اليمنيين من هذا الكابوس الأسود، داعيا إلى سرعة التحرك من أجل احتواء التداعيات الخطيرة للأوضاع في اليمن.

عربيا أيضا، وتحت عنوان «قمة التعاون الخليجي بلا زعماء» ذكرت «الجمهورية» أن القمة الـ 38 لمجلس التعاون الخليجي انطلقت أمس في الكويت على وقع النار اليمنية التي اشتعلت أمس الأول باغتيال الحوثيين للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح لكن بدون مشاركة زعماء دول مقاطعة قطر وعمان.

وأضافت الصحيفة أن مصادر دبلوماسية وإعلامية كويتية كانت قد رجحت اختتام قمة مجلس دول التعاون الخليجي أمس في نفس يوم افتتاحها بدلاً من اليوم بعد انخفاض مستوى تمثيل الوفود الخليجية بشكل ملحوظ على خلفية الخلاف الخليجي مع قطر المستمر منذ 6 أشهر.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير خارجية السعودية عادل الجبير رأس وفد المملكة العربية السعودية، وترأس وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش وفد بلاده. كما أوفد ملوك كل من البحرين وعمان ممثلين رسميين عنهما. فيما حضر أمير قطر تميم بن حمد مترأساً وفد بلاده ليكون بذلك هو وأمير الدولة المستضيفة الكويت. هما فقط الحاضران عن دولهم من الست دول المشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي.

وحول قضية القدس، وتحت عنوان «دعوات لمظاهرات حاشدة في فلسطين»، ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن العالم، خاصة العربي والإسلامي، يترقب اليوم خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي قد يعترف فيه بالقدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل وهو ما يعتبره الكثيرون وأدا لعملية السلام ونهاية أكيدة لحل الدولتين.

وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين يستعدون لموجة من المظاهرات في حال اعترفت الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل حيث قال متحدث باسم التعبئة والتنظيم لحركة فتح الفلسطينية. نحن مستعدون في حال أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها رسميا بشأن القدس فإن تظاهرات ستندلع ليس في الضفة الغربية فقط وإنما في غزة أيضا ومدينة القدس ومناطق الـ 48.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجلس الوزراء الفلسطيني دعا، خلال جلسته أمس الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته وأطيافه وفي كافة تواجده، إلى التعبير عن رفضه للتوجهات الأمريكية الخطيرة بخصوص القدس.

وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود إن رئيس الوزراء رامي الحمدالله وأعضاء الحكومة كافة سيتوجهون إلى قطاع غزة اليوم.

من جهة ثانية، أكد السفير حازم أبوشنب القيادي البارز في حركة الفتح أن الرئيس ترامب يتعامل مع القضية الفلسطينية لتغطية الإخفاقات في الداخل الأمريكي وهو يخاطب اللوبي الصهيوني في الكونجرس حيث يواجه مشكلات عدة وفي مقدمتها اتهام رجال في إدارته بالتخابر مع روسيا.