بدأت الحملة الشعبية لدعم الدكتور محمد البرادعي، حملة «المليون منشور» من أمام جامعة الإسكندرية. وتستهدف الحملة توزيع مليون بيان على المواطنين في المحافظة لتحسين صورة «البرادعي»، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة ، بسبب ما قالت الحملة إنها «حملة تشويه يتعرض لها الرجل من فلول النظام السابق».
وقال صفوان محمد ، الممثل العام للحملة، إن الحملة ستنطلق من عدة محافظات لكنها بدأت من الإسكندرية للتعريف بالدكتور البرادعى و الرد على الاتهامات الموجهة ضده. وجاء البيان بعنوان «أنا كمان كنت مخدوع زيك»، ويحتوي رد على الاتهامات التي لحقت بالبرادعي منذ ظهوره على الساحة السياسية.
وتساءل:«لماذا إلى الآن البرادعي مستبعد من الإعلام الحكومي والقنوات الرسمية»، مرجحا وجود «أوامر بتهميشه وعدم التطرق إليه أو إلى أنشطته».
وقالت إيمان حسان، إحدى المشاركات في الحملة:«الهدف من توزيع البيانات ليس تأييد البرادعي أو دعم انتخابه لرئاسة الجمهورية، لكنه تعرض لظلم ولابد أن يعرف الناس حقيقته».
وتابعت:«خلاص محدش يقدر يخدعنا زى الأول أو يقوم بحملة ممنهجة ضده لأنه أول واحد قال لا للنظام السابق، وطالب بالتغيير وكلنا وراه حتى لو مكانش رئيس مصر فكلنا معاه، وبطالب عمرو موسى بصفته يعرف البرادعي أن يدافع عنه ويوضح حقيقته التي لا يعرفها الكثيرون في مصر، بسبب الحملات المضللة التي شوهت صورته في ظل النظام السابق».