دعا عدد من النشطاء لتنظيم وقفة احتجاجاية أمام مقر جامعة الدول العربية عقب صلاة الجمعة، للمطالبة بالإفراج عن المواطن المصري محمد رضوان، الذي اعتقلته السلطات السورية بتهمة التجسس.
وكان النشطاء قد أسسوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للغرض نفسه، فيما قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن السفارة المصرية في دمشق أجرت اتصالات بالمسؤولين السوريين حول القبض على رضوان، الذي عرض التلفزيون السوري الرسمي لقطات قال إنها اعترافات من المتهم المصري الذي يحمل الجنسية الأمريكية أيضا، جاء فيها أنه كان يصور احتجاجات الجامع الأموي بدمشق الجمعة الماضية، ويرسل الصور إلى «جهات خارجية».
ومن ناحيه أخري، اختفى مهندس مصري يدعى خالد ماجد عبد الفتاح الغايش في سوريا التي وصلها في زيارة خاصة قادما من لبنان بناء على دعوة من أصدقائه.
وقال عمرو الغايش ابن عم المهندس المختفي إن خالد (26 عاما) الذي يعمل مهندس كمبيوتر في شركة سويسرية بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأنه توجه يوم الأحد الماضي من لبنان إلى سوريا عبر مدينة حلب حيث اختفى تماما.
وأضاف:«جئت إلى دمشق بحثا عن خالد، واتصلت بالسفارة المصرية هنا، والتقيت السفير والقنصل».
ومن جانبه، قال القنصل المصري في سوريا، محمد الفيومي إن السفارة قامت بالفعل بإجراء العديد من الاتصالات للاستفسار حول ملابسات اختفاء المهندس المصري خالد ماجد الغايش، موضحا أن الأجهزة والسلطات السورية وعدت بالبحث عنه ودارسة حالة اختفائه.