3 سيناريوهات ما بعد قتل «صالح» في اليمن (تقرير)

كتب: باهي حسن الإثنين 04-12-2017 16:45

مستقبل غامض سيعيشه اليمن بعد قتل الحوثيين للرئيس السابق على عبدالله صالح.

أعلن الحوثيون، صباح اليوم الاثنين، قصف منزل الرئيس المقتول على عبدالله صالح، ليتبعها إعلان رسمي بقتله بعدة صور عبر التواصل الاجتماعي.

وكان على عبدالله صالح، قد دعا الشعب اليمني للتوحد لطرد الحوثيين من صنعاء، ودارت اشتباكات استخدمت فيها كافة الأسلحة.

3 سيناريوهات تنتظر اليمن بعد قتل «صالح»، الأول الثورة وطرد الحوثيين، بعدما أعلن قيادات حزب الرئيس الراحل على عبدالله صالح الشعب اليمني بمواصلة قتال الحوثيين.

وأعلن الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، انطلاق عمليات «صنعاء العروبة» العسكرية ضد الحوثيين لتطهير كامل التراب اليمنى من العناصر الإيرانية وتلك المدعومة من طهران.

وحساب شخصي على «فيس بوك» منسوب لصلاح نجل على عبدالله صالح، دعا الشعب للثأر: «يا شعب يا شعب الثأر الثأر، ولعن الله من جلس ببيته بعد الآن ثأر أبي ثار كل يمني، قاتلوهم أين ما وجدوا تحركوا رحمة الله تغشاك يا أبي».

وقال السياسي فاروق حمزة، رئيس تجمع أبناء قبيلة عدن، في تصريحات صحفية: «علي عبدالله صالح ختم حياته بتوجيه أعضاء ومناصرين حزب المؤتمر الشعبي العام إلى الوجهة الصحيحة وهي مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية والانتصار للجمهورية واستشهد بعد ان دشن بنفسه معركة تحرير صنعاء من جبروت طهران».

سيناريو آخر قد تشهده اليمن، ولكنه بعيد الحدوث ولم يتحدث عنه أحد باستثناء إيران، بعدما دعت لحوار سياسي وشامل بين الحوثيين والقبائل اليمنية وقوات الرئيس الراحل على عبدالله صالح.

وعبر بهرام قاسمى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في بيان عن «الأسف إزاء المواجهات الأخيرة» ودعا «كافة القوى اليمنية إلى الهدوء وضبط النفس».

وعبر المتحدث في البيان الذي نشر في موقع الخارجية الإيرانية «عن الأمل في أن تحفظ كافة الفصائل والأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية اليمنية وحدة الجبهة الوطنية ضد عدوان (السعودية وحلفائها) بالبقاء متضامنين فيما بينهم».

السيناريو الثالث، تدخل عسكري دولي لضرب الحوثيين حتى لا تسقط اليمن تحت سيطرة إيران.

جدير بالذكر أن الحوثيين أعدموا «صالح» رميا بالرصاص، إثر توقيف موكبه قرب صنعاء بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء.

وكشف القيادي، عن أن على عبدالله صالح فر من صنعاء باتجاه مسقط رأسه، إلا أن الحوثيين أوقفوا موكبه على بعد 40 كيلومترا جنوبى صنعاء بينما كان متجها نحو سنحان واقتادوه إلى مكان مجهول حيث أعدموه رميا بالرصاص.