يحتفل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الأربعين لجلوس البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسي مار مرقس، بحضور البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول عيواص، بطريرك أنطاكية، والأنبا باولص، بطريرك إثيوبيا، والكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا، وذلك يوم الاثنين 14 نوفمبر 2011، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وأعلن الأنبا يؤانس، الأسقف العام، سكرتير البابا شنودة، أن الاحتفال سيتم في إطار كنسي، من خلال مراسم دينية، واستقبال رؤساء الكنائس، الذين أكدوا حضورهم لتقديرهم لمكانة البابا شنودة الثالث بين الكنائس الشرقية والعالمية، وأضاف الأنبا يؤانس أن البابا شنودة الثالث سيقوم بزيارة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر لتهنئته بعيد الأضحى.
كانت أنباء قد ترددت في الفترة الأخيرة حول إلغاء الاحتفال بعيد جلوس البابا، بسبب «أحداث ماسبيرو».