شهد مسجد عمر مكرم، بميدان التحرير، عزاء الكاتب الروائي الراحل مكاوي سعيد، الذي وافته المنية صباح السبت، وشيعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة ظهر نفس اليوم.
هو فقيد الكل؛ كانت تلك الجملة هي المعبرة عن الأجواء المطلة على ميدان التحرير ووسط البلد، هناك حيث جلس الروائي الراحل مكاوي سعيد، ومنحيث خرجت كتاباته وعبّرت، حيث تبادل الحضور التعازي فيما بينهم، وهم عدد كبير من الكتاب والأدباء وأصدقاء الروائي الراحل، أبرزهم؛ وزيرالثقافة حلمي النمنم، الكاتب صبري موسى، الكاتب الصحفي سيد محمود، الكاتب الصحفي محمد شعير، الكاتب شارل المصري، رسام الكاريكاتيرعمرو سليم، الكاتب والناقد محمود قرني، هشام أصلان، المترجم أحمد صلاح الدين، الناشط الحقوقي مالك عدلي، د. هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب، د. محمود الضبع رئيس دار الكتب السابق، الشاعرة فاطمة قنديل، الفنان محمد محسن، الروائي وحيد الطويلة، الكاتب الصحفي جمال فهمي،الشاعر شعبان يوسف، الكاتب عمار علي حسن.
و«مكاوي» له أعمال هامة كثيرة أثرت الساحة الأدبية والثقافية بشكل كبير منها (ابن وسط البلد، فئران السفينة، مقتنيات وسط البلد، عن الميدانوتجلياته، تغريدة البجعة، إن تحبك جيهان)، وقد وصلت روايته (تغريدة البجعة) للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.