ارتفاع درجة الحرارة يُساهم في نشر حمى «الضنك»

كتب: وكالات السبت 02-12-2017 12:18

من المرجح أن ينقل البعوض فيروس حمى الضنك في الأيام الأكثر دفئا، وفقا للأبحاث الجديدة التي أجريت في هذا الصدد ونشرت في مجلة «فرونتيرز إن ميكروبيولوجى».

وتشير النتائج إلى أن المسؤولين الصحيين ينبغي أن يأخذوا في الإعتبار التنبؤات الجوية عند العمل على الوقاية من تفشي الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض والتصدي لها.

وقال «شياو قوانج تشن» أستاذ العلوم الطبية في جامعة «قوانجتشو» في الصين، في بيان صحفي: «إذا كانت درجة الحرارة في الهواء الطلق مرتفعة لفترة طويلة فإن استراتيجيات الوقاية من حمى الضنك يجب أن تكون ذات أولوية».

ففي صيف عام 2014، شهدت مدينة قوانجتشو اندلاعا كبيرا من حمى الضنك. وتزامن تفشيه مع عدة أشهر من الطقس الحار، مع ارتفاع متوسط 43 درجة مئوية.

ولطالما اعتقد العلماء أن الطقس قد يكون له علاقة بتفشي الفيروس.

وعكف الباحثون على اختبار فرضيتهم عن طريق إصابة مجموعة من البعوض بفيروس حمى الضنك في المختبر وإخضاعهم لدرجات حرارة مختلفة.

وقام الباحثون بقياس مقدار مدى تكرار الفيروس واستعمار أجزاء من جسم البعوض، الذي يعيش في حاضنات أكثر حرارة، وتنامى الفيروس بسرعة أكبر وانتشر في جميع أنحاء أجسادهم.

وعلى الأرجح تترجم مستويات عالية من الفيروس تحت درجات الحرارة الأكثر حرارة إلى احتمال أكبر للانتقال إلى البشر.

والمثير للدهشة أن البعوض المعرض لدرجات حرارة متقلبة يتميز بمستويات منخفضة من الفيروس في الغدد اللعابية، مما يشير إلى أن الفواصل الطفيفة في فترات الطقس الحار يمكن أن تكون كافية لزيادة تفشي حمى الضنك.