المخرجة كاملة أبوذكرى وقعت عقد إخراج مسلسل «ذات»، المأخوذ عن رواية صنع الله إبراهيم بالاسم نفسه، من إنتاج جابى خورى بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانيةBBC، وتقوم حاليا السيناريست مريم نعوم بالمعالجة وكتابة السيناريو لأحداث الرواية، التى تبدأ من عام 1952، وتنتهى فى أواخر الثمانينيات، لكن من المقرر أن تمتد أحداث المسلسل حتى عام 2011، وهو العام الذى يشهد وفاة «ذات» وهى الشخصية الرئيسية فى الرواية بين 4 شخصيات، حيث هناك 3 شخصيات أخرى هى عبدالمجيد والشنقيطى وسميحة، ورشحت كاملة زينة لبطولة المسلسل فى شخصية «ذات»، وهى الممثلة الوحيدة التى رشحتها حتى الآن، وقد سبق لهما العمل معا فى فيلم «واحد صفر»، الذى حصل على العديد من الجوائز والتكريمات. وقالت كاملة أبوذكرى لـ«المصرى اليوم»: إن العمل يعد تجربة صعبة ومختلفة، لأنه اجتماعى يبحث فيما حدث فى المجتمع طوال 60 عاما، وهى رواية صعبة وحاليا نحن فى مرحلتى التحضير والكتابة، وأشعر برعب حقيقى لأن البطل الحقيقى فى هذا العمل هو التاريخ، وهناك عصور لم أعشها ومليئة بالأحداث، منها مرحلة الانفتاح التى كنت طفلة وقتها ولم أفهم ما حدث، لذلك استفدت كثيرا من الوقوف عندها لأعرف ما فعلته بنا.
أضافت كاملة: من المقرر عرض المسلسل فى أبريل المقبل، كبداية لفتح موسم جديد للدراما التليفزيونية وبديل عن رمضان، وهى رغبة الشركة المنتجة والتى توافقت مع رغبتى، ونأمل أن ننجح فى ذلك لنبتعد عما يحدث من زحمة للأعمال فى رمضان تتسبب فى عدم تركيز المشاهد فيما يعرض، فقد تابعت الأعمال المعروضة هذا العام أكثر من الأعوام السابقة، لأننى سأخوض العمل على الدراما التليفزيونية، وبصراحة توقفت بعد أسبوع واحد عند عملين فقط قررت متابعتهما هما «الجماعة» و«أهل كايرو»، لانهما يستحقان كل التقدير، وبذل فيهما جهدا حقيقيا، لكن باقى الأعمال حاجات «تجيب تخلف»، فى الوقت الذى أرغب فيه فى تقديم عمل جيد لذلك لم أكمل مشاهدة باقى الأعمال. وعن تقديمها عملا من إنتاج جابى خورى وشركة أفلام مصر العالمية قالت كاملة: جابى منتج يقدر المخرج وعمله ويحبه ويحترمه، لأنه عمل مع يوسف شاهين، وأنا سعيدة بالعمل معه، مثل سعادتى بالتواجد فى مكتب يوسف شاهين، حيث مقر شركة أفلام مصر العالمية، الذى كنت أتمنى العمل معه كمساعدة لكننى فشلت فى ذلك، وقد سعدت جدا بزيارة مكتبه، وكنت أتمنى زيارته فى حضور شاهين، لكننى منذ اللحظات الأولى شعرت بروحه داخله، وانتابتنى حالة من الرهبة، حيث أشياؤه تملأ المكان، الكرسى.. الطقطوقة.. اللوحة، وغيرها، وكلما توجهت إلى المكتب أشعر بسعادة كبيرة.