عقدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اجتماعاً، مساء الخميس، مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية، لبحث تنسيق الجهود لمساعدة أهالي قرية الروضة.
وقدمت والي، في بداية الاجتماع، آخر مستجدات الموقف وتداعيات الحادث الإرهابي، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى ٣١٠، بعد وفاة ٥ مصابين كانوا يتلقون العلاج بالإسماعيلية، وأعلنت انتهاء عمل الأبحاث الاجتماعية من قبل فريق وزارة التضامن المكون من ١٥ باحثا والموجود في قرية الروضة، بـ٤٢٠ أسرة من أصل ٤٩0، حيث أظهر البحث أن ٦٢٪ من الأسر لديها شهداء أو مصابين في الحادث.
وقالت والي، للجمعيات الأهلية: «معاً سنغير وجه الحياة في قرى بئر العبد، ونقف مع أهالينا في مواجهة الإرهاب من خلال التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وانتهى الاجتماع بوضع خطة عاجلة وأخرى متوسطة للتدخلات الفورية لمساعدة أهالي الروضة، في مقدمتها تركيب أعمدة إنارة على الفور ورصف الطرق وتأهيل ٣٤ «عشة».