تسلم مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك، والدكتور حازم ياسين، أمين الصندوق، رسميًا إدارة النادى، الخميس، من شريف مصطفى، المدير التنفيذى للنادى، والذى سبق وتسلم النادى إداريا من اللجنة القضائية المشرفة برئاسة المستشار عادل الشوربجى، الذي أدار النادى، خلال الأسابيع الماضية للإشراف على الانتخابات وفقا للائحة الخاصة للنادى.
ورغم تسلم المجلس الجديد النادى بشكل قانونى، إلا أن أعضاء المجلس جددوا رفضهم القاطع لعقد أي اجتماعات لمجلس الإدارة لحين البت في مصير هانى العتال، وصدور قرار نهائى من مركز التسوية والتحكيم باللجنة الأوليمبية باستبعاده من عدمه بسبب القضية المنظورة قضائيا حاليا حول تزوير عضويته.
وأكد مرتضى منصور أن الأمور الإدارية للنادى تسير بشكل طبيعى ولا يوجد أي أزمة، وأنه تسلم النادى بشكل طبيعى دون أي عوائق باعتباره أمرا طبيعيا، واستهل مرتضى منصور، رئيس النادى، بداية فترة ولايته الثانية بمخاطبة مسؤولى الرائد السعودى، لاستعجالهم لإرسال 50 ألف دولار قيمة القسط الثانى من صفقة إعارة شيكابالا، صانع ألعاب الفريق، والمعار لمدة موسم واحد لصفوف الرائد السعودى. وحصلت إدارة النادى على وعد من النادى السعودى بإرسال قيمة القسط خلال الساعات القليلة المقبلة. ووجه مرتضى منصور إنذارا شديد اللهجة للاعبى الفريق الكروى الأول وحذرهم من العروض الوهمية، مؤكدا أنه لن يسمح لأى لاعب بالترويج لشائعات العروض حتى لا يؤثر ذلك سلبيا على تركيزهم في المباريات ومسيرة الفريق في الدورى. من جهة ثانية، وضع الجهاز الفنى ثنائى فريق المصرى محمد حمدى، الظهير الأيسر، وإسلام أبوسليمة تحت المنظار لمراقبتهما تمهيدا للتفاوض مع إدارة المصرى لضم أحدهما في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، حيث يرغب نيبوشا، المدير الفنى، في تدعيم الجبهة اليسرى بضم حمدى الذي تألق مع الفريق البورسعيدى في الآونة الأخيرة.