قالت صحيفة «معاريف» إن الفلسطينيين رفضوا عرضاً إسرائيلياً لفتح قناة اتصال سرية بينهما، وأضافت الصحيفة أن المحادثات السرية كان من المفترض أن يديرها من الجانب الإسرائيلي، إسحاق مولخو، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، ومن الجانب الفلسطيني، صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات في السلطة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن صائب عريقات هو الذي نقل الرفض الفلسطيني على عرض تل أبيب، وقالت: «إن مسؤولي مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انتقدوا بشدة في حديث مع عدد من الدبلوماسيين، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قائلين.. هو (أبو مازن) رافض للسلام، وغير مستعد للعودة إلى مائدة المفاوضات، حتى بشكل سري».
وبحسب «معاريف» فإنه إذا لم يتم فتح قناة محادثات سرية، فإن فرصة الوصول لأي تقدم في المحادثات بين الجانبين ستكون ضعيفة، «على الأقل من وجهة نظر مستشاري نتنياهو»، وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ توقف الاتصالات المباشرة بين نتنياهو وأبومازن، ومبعوثيهما، في شهر ديسمبر الماضي، لم يلتقيا سواء هما أو مبعوثيهما، وأصبحت المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين تمر بحالة «جمود شديدة».