فى أولى جلسات الحوار الوطني: موسى يطالب بنظام رئاسي.. وإسحاق: لا مصالحة مع رموز النظام

كتب: منصور كامل الأربعاء 30-03-2011 23:03

 

قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إن النظام الرئاسى هو الأفضل لمصر خلال السنوات العشر الأولى، مبرراً ذلك بأن المجتمع لم يفرز بعد أحزاباً سياسية قوية تسمح بوجود برلمان قوى.

وأضاف موسى خلال جلسات الحوار الوطنى الذى عقد الأربعاء بمجلس الوزراء، أن عدم وجود أحزاب سياسية قوية يؤدى إلى نظام مشتت يترتب عليه تغيير الحكومة بشكل سريع.

ودعا عبدالمنعم أبوالفتوح قيادى جماعة الإخوان المسلمين إلى مواجهة الفساد بشكل أقوى مما هو قائم، مشيراً إلى أن المواجهة الحالية تتم بطريقة «ركيكة» تساعد على هروب الأموال وأن التحقيقات «المسلوقة» وسيلة لمساعدة اللصوص على الهروب بأموال المواطنين. وأكد جورج إسحق منسق حركة كفاية أن رموز النظام القديم أجرموا فى حق الوطن، رافضاً المصالحة مع رموز النظام القديم لأن ذلك سيؤدى إلى تفجير الثورة من جديد.

وقال عصام العريان، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن الشرط الوحيد للمصالحة هو أن تتم محاكمة رموز النظام القديم، مشيراً إلى أن دعوته للمشاركة فى الحوار الوطنى لم تتم باعتباره عضواً فى جماعة الإخوان المسلمين وإنما بصفته الشخصية.

وطالب نجيب ساويرس رجل الأعمال بتشكيل لجنة لصياغة الدستور الجديد، مشيراً إلى أن الانتخابات القادمة لا تمنع من صياغة الدستور والتى لا يشترط أن يكون كل أعضائها من القانونيين فقط.

وطالب المستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض والمرشح لرئاسة الجمهورية، بإصدار قانون يعطى شرعية للنقابات المستقلة لكى تكون لها شرعية لحضور جلسات الحوار الوطنى، وتوحيد جهات القضاء وعدم الاستمرار فى النموذج الفرنسى وأيضاً استقلال القوات المسلحة عن مؤسسات الدولة.

وطالب الدكتور حسام بدراوى، أمين عام الحزب الوطنى السابق، بضرورة أن يكون لنتائج الحوار الوطنى دور فى تعديل صياغة الدستور القديم.

وأكد المفكر الاقتصادى الدكتور جلال أمين أن ما يشغل الشارع المصرى عدة أمور لابد من وضع حلول عاجلة لها، وهى استعادة الأمن، والقضاء على الفتنة الطائفية، وإعادة عجلة الاقتصاد إلى العمل مرة أخرى.

وطالب أكرم لمعى، رئيس الطائفة الإنجيلية، بضرورة وجود مراكز استطلاع رأى لمن لا يشاركون فى الحوار، خاصة فى المناطق العشوائية والريفية، مطالباً بضرورة وضع تعريف لمفهوم الدولة المدنية التى نطالب بها.

وطالب هانى عزيز، سكرتير البابا شنودة، بضرورة تفعيل مبدأ المواطنة، وأهمية وجود دستور جديد، وقانون موحد لدور العبادة.

وأكد الداعية معز مسعود أهمية وجود نظام أخلاقى عام يجمع كل المصريين، وأطلق عليه «النظام الإبراهيمى»، كما طالب بإعادة إحياء دور الأزهر وإيجاد حوار بين مسلمى ومسيحيى مصر.

وطالبت الكاتبة سكينة فؤاد بإجراءات احترازية لحماية المصريين من الثورة المضادة ورموز النظام القديم، وعدم ضم من ساهموا فى صناعة مأساة المصريين للحوار بشأن مستقبلهم، مشيرة إلى أن ما يحدث فى مصر انفجار نتيجة تراكمات الماضى.

وأشار الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، إلى أهمية أن تكون كيفية إدارة المرحلة المقبلة الموضوع الأساسى للمناقشة خلال الفترة المقبلة، رافضاً المصالحة مع رموز النظام القديم.