تفاقمت الأزمة التي يشهدها الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى بين حسام البدرى، المدير الفنى، وشريف إكرامى، حارس المرمى، بعدما واصل البدرى استبعاد اللاعب من المباريات عقب الانتهاء من غمار بطولة دورى أبطال أفريقيا التي خسرها الفريق أمام الوداد المغربى بهدفين مقابل هدف، بسبب سوء المستوى الذي ظهر عليه اللاعب، فضلاً عن تحميل الجماهير حارس المرمى مسؤولية ضياع اللقب الأفريقى.
ولم يشارك شريف إكرامى في أربع مباريات متتالية أمام تليفونات بنى سويف والإسماعيلى والداخلية والمصرى للمرة الأولى منذ تولى حسام البدرى مهمة القيادة الفنية خلفاً للمدرب الهولندى مارتن يول، وجاء تألق محمد الشناوى، الحارس البديل، ليزيد من قوة موقف الجهاز الفنى في استبعاد إكرامى من المباريات.
واندلعت أزمة كبيرة بين حارس المرمى والجهاز الفنى فور علمه بخروجه من قائمة مباراة المصري، ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة، حيث بدأ الأمر حينما اعترض على عدم مشاركته في المباريات، وهو الأمر الذي جعل الجهاز الفنى يوضِّح للاعب أنها وجهة نظر الجهاز الفنى، وعليه الالتزام بالتعليمات، ودخل اللاعب في مشادة كلامية مع الجهاز الفنى، وهو ما رفضه حسام البدرى لأنه من المفترض أن اللاعب أحد كباتن الفريق، وعليه أن يكون قدوة لكل اللاعبين. وعلمت «المصرى اليوم» أن الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى هدَّد شريف إكرامى بالاستغناء عنه حال عدم التزامه بقرارات الجهاز الفنى، فضلاً عن استياء الجماهير منه بسبب الصور التي رفعها على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى «إنستجرام» يُظهر خلالها حذاءه، وهو ما اعتبرته الجماهير إهانة لها.
من جهة أخرى، نشر صالح جمعة صورة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، معتذراً عن تدنى مستواه في الفترة الأخيرة مع الفريق.