توقعت شركة المجموعة المالية «هيرميس» مواصلة البورصة المصرية نشاطها القوى خلال العام المقبل 2018، لتحقق مكاسب تصل إلى 20%، مستهدفة مستوى 17 ألف نقطة لمؤشرها الرئيسي «إيجي إكس 30»، وذلك بدعم من المكاسب التي حققها الاقتصاد المصري خلال العام الحالي 2017، وإجراءات الإصلاح الاقتصادي.
وقالت «هيرميس»، في تقرير لها، الثلاثاء، إن «البورصة المصرية ستبقى الأكثر جاذبية بين الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا»، لافتة إلى أن مصر تمر بمرحلة انتعاش اقتصادي قد تستمر لعدة سنوات قادمة بدعم من الإصلاحات واسعة النطاق التي تقوم بها الحكومة المصرية.
وأضافت أن «هناك عوامل إضافية ستساعد على زيادة جاذبية الأسهم المصرية خلال عام 2018، على رأسها الخفض المتوقع في معدلات الفائدة وتعافي الجنيه، وتحسن معدلات الأجور، واستمرار تعافي القطاع السياحي، فضلا عن العوائد المتوقعة من حقول الغاز الجديدة»، مشيرة إلى أن البورصة المصرية حققت أكبر عائد في الشرق الأوسط هذا العام بنسبة وصلت حتى الآن إلى 22%.
وتوقعت أن يحقق الاقتصاد المصري نموا بنسبة 8. 4% في 2018، مقابل 8. 3% في 2017، ما سيسهم في زيادة مساهمة البورصة في الناتج المحلي الإجمالي، حيث تبلغ نسبة رأسمالها السوقي حاليا نحو 17% من الناتج المجلي الإجمالي، مؤكدة أن السوق المصرية تعد سوقا استثمارية واعدة وكبيرة وتملك فرصا قوية للاستثمار.
ورأت المجموعة المالية «هيرميس» أن عودة نشاط الطروحات وخصخصة الشركات من الممكن أن يدعم دخول استثمارات ورؤوس أموال جديدة إلى البورصة، وتؤدي إلى تحسين أحجام السيولة والتداولات.
وحققت البورصة المصرية مكاسب منذ مطلع عام 2017 وصلت إلى 18%، بدعم من الإجراءات التي تقوم بها الحكومة المصرية على صعيد الإصلاح الاقتصادي.