أكد ديدن سيتيا بيرمانا، مسؤول إدارة التطوير والترويج للسياحة الإندونيسية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط، أن هناك تصاعد أدخنة بكثافة من بركان جونج أجونج في جزيرة بالي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي إصابات أو وفيات في بالي بسبب البركان، موضحًا أن هذه الظاهرة لم تحدث منذ الثمانينيات، وبناء عليه تم إيقاف حركة الطيران من وإلي جزيرة بالي.
وقال بيرمانا لـ«المصري اليوم»، إن إدارة الكوارث والمخاطر اتخذت جميع التدابير اللازمة للسكان المحيطين، حيث تم إخلاء 7.5 كيلو القريبة من البركان، مضيفا أن عودة الطيران واستقرار الأوضاع سيتم تحديدها من خلال هيئة الأرصاد الجوية، حيث تعد تقريرًا كل ساعات عن حالة البركان.
وشدد بيرمانا على أن الأوضاع بالنسبة للسائحين الأجانب في بالي ليست هناك مشكلة مطلقًا، نظرًا لأن الأماكن السياحية تبتعد عن مكان البركان بنحو 75 كيلو وأن كل المشكلة في الدخان الصادر من البركان فقط.
وأشار «بيرمانا»، إلى أنه بالنسبة للسائحين الراغبين في مغادرة الجزيرة أو تم انتهاء فترة إقامتهم يستطيعون المغادرة من خلال الطريق البري، موضحًا أن وزارتي الخارجية والسياحة تواصلان جهودهما من أجل حماية السائحين بدون أي ضرر.
وتابع بيرمانا أن وزارة السياحة قررت إلغاء الرحلة التعريفية لجزيرة بالي للوفد الصحفي المصري الذي كان من المقرر زيارة بالي الثلاثاء حفاظا على أرواحهم كإجراء احترازي، مقدمًا الشكر والاعتذار بالنيابة عن وزارتي الخارجية والسياحة للوفد الصحفي، على أن يتم استكمال الرحلة التعريفية في مدينة باندونج، مؤكدا أنها ظروف طبيعة خارجة عن إرادة الحكومة الإندونيسية.
كان تصاعد رماد وسماع أصوات انفجارات ضعيفة بين الحين والآخر من مسافة 12 كيلومترا من قمة الجبل منذ السبت الماضي، وشوهدت ألسنة لهب خلال الليل مما يشير إلى احتمال ثوران البركان في أي وقت، وتحسبا لهذا الاحتمال والخطر الوشيك من وقوع كارثة تم رفع مركز الحد من آثار الكوارث البركانية والجيولوجية لمستوى التأهب من جبل أجونج.