قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن مشروع تطوير مدينة رشيد الذي يشرف عليه رئيس مجلس الوزارء يحظي بدعم الرئيس عبدالفتاح السيىسى، ويضم مختلف الوزارات المعنية، لوضع مدينة رشيد على الخريطة الأثرية والسياحية المحلية والإقليمية والعربية.
وأضاف «العناني» خلال الاجتماع الذي عقده مع المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، في قاعة المؤتمرات بمجمع دمنهور الثقافي، الإثنين، إن أهمية مدينة رشيد ترجع إلى كونها ثانى أكبر المدن، التي تجمع الآثار الإسلامية بعد محافظة القاهرة، مشيدًا بالتعاون مع وزارة الأوقاف بشكل كبير في دعم المشروع.
ومن المقرر أن يلى الاجتماع قيام الوزير والوفد المرافق له بحضور مسؤولين من المحافظة بجولة في مدينة رشيد لتفقد الأماكن الأثرية، التي يجرى أو سيتم تطويرها.
ووجه وزير الآثار المهندسة ناديه عبده، محافظ البحيرة، بتشكيل لجنة من المحافظة والآثار وجامعة دمنهور لإعداد ملف خاص عن مدينة رشيد لإرساله إلى منظمة اليونسكو لاعتماد ووضع مدينة رشيد تحت مظلة اليونسكو، ووضعها على خريطة السياحة العالمية.