دعت الفنانة السورية سلاف فواخرجي إلى «وضع الأيادي بيد الرئيس السوري الشريف بشار الأسد، لئلا ينزلق الوطن إلى أماكن لا تتمناها».
وقالت فواخرجي، في بيان وقعته بصفتها «مواطنة سورية»: «في الوطن (سورية)، لك أن تعارض وتقول ما تشاء وتطلب ما تشاء، ولنا أن نكون مع، أو ضد ولكن لا يجوز لك، أو لي أن نترك الوطن ينزلق إلى أماكن لا يتمناها إلا عدو الوطن، عدو الحق والخير والجمال، علينا أن نكون يدا واحدة روحا واحدة بوجه أعداء أمتنا».
وأضافت فواخرجي التي كانت أعلنت أنها خفضت أجرها في أحد أعمالها الفنية دعما لثورة الشباب المصري «أنت تريد الإصلاح يا أخي وأنا وهو وهي، ولكن ما جرى (التظاهرات السلمية التي طالبت بإصلاحات جذرية وليست وهمية طال انتظارها والتي قمعت بالرصاص) لم يكن إصلاحا وثورة بل دمار وفتنة وتخريب لا يقبل به أي مواطن شريف»وفق بيانها.
وقالت «المواطنة السورية» سلاف فواخرجي: «لنضع أيدينا بيد رئيس شاب مؤمن، هو من نادى بالإصلاح أولا وقبل أي أحد ، قد نختلف على أشياء كثيرة وعلى مطالب كثيرة، ولكننا اتفقنا على شيء واحد هو حب هذا الوطن العظيم، وحب هذا القائد الشريف».
وقبل أن تختم فواخرجي بيانها، تذكرت أن تترحم على الشهداء «رحم اللـه شهداءنا وحمى اللـه بلدنا من كل مكروه وحمى اللـه قائد الوطن لما فيه خير الوطن والشعب، لما فيه خير سورية..وعاش السوريون بعزتهم وكرامتهم.. المواطنة السورية سلاف فواخرجي».