البابا تواضروس يدين «حادث الروضة»: نصلي من أجل الشهداء والمصابين

كتب: عماد خليل الأحد 26-11-2017 20:27

أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن إدانته للهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بالعريش، مقدمًا العزاء لأسر الشهداء، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.

وقال البابا تواضروس في كلمة خلال وجوده في رحلة علاجية بألمانيا، وزعها القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، الأحد، إنه «نصلي من أجل شهداء حادث مسجد الروضة، ونقدّم العزاء لأسرهم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين»، مشيرًا إلى أنه «نتقدم بخالص العزاء لكل شعب مصر في أبناء مصر الذين صاروا في عداد الشهداء في أثناء صلاتهم بمسجد الروضة بسيناء».

وأضاف البابا تواضروس: «هذا الإرهاب الذي يضرب بسدة وبقسوة ومتخلياً عن كل القيم الإنسانية والمبادئ، التي خلق الله الإنسان من أجلها متخلياً عن كل المبادئ التي عاشت بها مصر على الدوام في محبة وفي وئام».

وتابع: «أتقدم لكل الأسر بخالص العزاء ونعلم أن هؤلاء صاروا في عداد الشهداء وأيضا أصلي من أجل المصابين والمجروحين وأصلي من أجل كل الأسر التي تضررت من هذا الحادث وأصلي من أجل مصر كلها وكل شعبها وكل المسؤولين وكل القيادات فيها فقد تضرروا كثيراً وتأثروا بهذا الحادث الشنيع».

وأكد البابا تواضروس أن «الحادث هو شكل من أشكال الإجرام، الذي يضرب في مناطق كثيرة، ولكننا في وحدتنا وفي ثقتنا في الله وفي العمل المشارك من أجل دحر هذا الإرهاب، الذي يصيب الإنسانية ويصيب الشعب أو الأرض وهو يصيب الإنسان، مؤكدًا أنه أثق تمامًا أن الله الذي حفظ مصر عبر القرون وعبر السنين الكثيرة وعبر المحن العديدة انه سيحفظها من كل شر رغم كل هذا وستبقي وحدة مصر القوية هي السند القوي وهي النموذج القوي لحياة مصر والمصريين».

واختتم البابا تواضروس رسالته، قائلًا: «خالص العزاء وكل التعزية لكل أحد، أنا أتحدث من المستشفي، التي أعالج فيها، وهي خارج مصر، ومنعتني الظروف الصحية من أن أشارك بنفسي في هذا المصاب الصحية من أن أشارك بنفسي في هذا المصاب، الذي أصاب مصر.. أرجو الصلاة والدعاء دائما لكل المصريين».