صراع بين 14 قائمة لشباب الثورة والإسلاميين والفلول على مقاعد حلوان

كتب: ابتسام تعلب الأحد 30-10-2011 20:07


تشهد الدائرة الرابعة بجنوب القاهرة صراعاً عنيفاً بين القوائم الحزبية للحصول على 10 مقاعد فى مجلس الشعب، وينحصر صراع القوائم بين الأحزاب الإسلامية والليبرالية وشباب الثورة والأحزاب التى أسسها منتمون للحزب الوطنى المنحل ينافسون بـ9 قوائم، فيما تنحصر المنافسة على مقعد الفردى للفئات بالدائرة التاسعة التى تضم حلوان والمعادى والبساتين بين مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، وناصر أمين، رئيس المركز العربى لاستقلال القضاء، وينافس رمضان عمر، مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى للعمال بالدائرة.


وتشمل القوائم أحزاب الحرية والعدالة التى يتصدرها الدكتور أسامة يسن عبدالوهاب والمحمدى عبدالمقصود، وقائمة حزب الوفد وفى مقدمتها الدكتور محمود السقا، نائب رئيس الحزب، ومحمد أبوالحسن، وقائمة حزب الوسط وعلى رأسها محمد لطفى السمان وجمال كساب فيما تشمل قائمة حزب العدل نادر عبدالحليم وتيتو عبيد والنميرى عبدالتواب، ورشحت الكتلة المصرية زياد العليمى، عضو ائتلاف شباب الثورة، ومحمد زكى الحفناوى وجمال الشريف، فيما تشمل قائمة الثورة مستمرة خالد السيد وسيد عبدالراضى ومحمد صلاح ومصطفى شوقى وأكد مرشحو الكتلة المصرية والثورة مستمرة أن هدفهم الأساسى سيكون مواجهة الفلول التى تتواجد بالدائرة، وشملت قائمة الحزب الدستورى الاجتماعى الحر الذى يترأسه ممدوح قناوى كلا من أحمد عمران ومحمود سويلم ومحمود فائق، أما حزب المحافظين فموضع فى صدارة قائمته رئيس الحزب أكمل قرطام وعادل عكاشة وإسحاق غالى، وحزب الحرية بدأ قائمته بممدوح أبوالمجد وخليفة حسنين وحنان الصعيدى وليلى فهمى وأحمد مصطفى، وجميعهم كانوا قد ترشحوا فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى فى الانتخابات السابقة.


ووضع حزب مصر الحديثة الذى يترأسه نبيل دعبس كلا من حسنى أمين وسامى عبدالحكيم على رأس قائمته، ووضع حزب المواطن المصرى الذى أسسه صلاح حسب الله كلا من سعيد حنفى وعمرو صديق على رأس قائمته، وجاء على رأس قائمة حزب النور السلفى كل من محمد أحمد عمارة ومحمود غريب، فيما رشح حزب مصر القومى لمؤسسة طلعت السادات كلا من علاء الدين ماجد وسامى سرحان والممثلة هند عاكف على رأس قائمته وعلمت «المصرى اليوم» أن هند تعرضت لحادث على طريق الصعيد أثناء عودتها من زيارة بلدتها وهو ما تسبب فى تأجيل حملتها الانتخابية حتى تتماثل للشفاء، ورشح حزب الإصلاح والتنمية بقيادة رامى لكح كلا من فؤاد حامد أحد المتقدمين للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى فى انتخابات 2010 يوسف فؤاد، ووضع حزب الثورة المصرية لمؤسسة طارق زيدان كلا من حنان مصطفى ورأفت طه عمر على رأس قائمته، ووضع حزب المستقلين سيد فرغلى على رأس قائمته.


وقال مصطفى بكرى، المرشح المستقل لمقعد الفئات بحلوان، فى المؤتمر الذى عقده بعزبة الدسوقى بالبساتين، قبل يومين إنه بعد الثورة وسقوط الحزب الوطنى أصبح الباب مفتوحاً على مصراعيه لصوت الشعب الذى تكفيه سنوات القهر والفتنة واحتكار فئة بعينها لموارد الدولة وقوت المواطنين، حيث إن الشعب يريد عدلا اجتماعيا لذلك لابد من وجود برلمان قوى وحقيقى يكشف الفساد ويدافع عن البسطاء والفقراء ويسن القوانين لصالح الشعب.


وأكد بكرى أنه لا ينافس أحداً فى الانتخابات المقبلة لكنه ينافس الفقر والفساد لخدمة أهالى الدائرة بعد أن تسبب التزوير والبلطجة التى مارسها الحزب الوطنى فى إبعاده عن الدائرة خلال الانتخابات السابقة أمام منافسه السابق الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى.


فيما قال ناصر أمين، المنافس الأبرز لبكرى على مقعد الدائرة إنه لا يرغب فى الحصول على المقعد من أجل المنصب، وإلا كان خاض الانتخابات من قبل باعتباره من أبناء حلوان، لافتاً فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن نزوله الانتخابات له علاقة بالثورة وأن منافسته ستكون فى المرحلة الانتقالية التى تمر بها البلاد لإجراء انتخابات هى الأخطر فى تاريخ مصر للوصول إلى لجنة تأسيسة للدستور تحقق مطالب واحتياجات المصريين.