وصل الرئيس السابق، حسنى مبارك، إلى المحكمة فى تمام الساعة ٩.١٥ صباحاً، لحضور الجلسة الـ14 لمحاكمته فى قضية قتل المتظاهرين، مرتديا «تريننج» رمادى فى أزرق، ونقل فى سريره الطبى إلى غرفة ملاصقة لقاعة المحاكمة، وكان آخر من دخل القفص.
وجلس حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، كعادته فى المقعد الأول، وكان الوحيد بين المتهمين الذى يرتدى بدلة السجن الزرقاء، وفى المقعد الذى يليه جلس مساعدوه إسماعيل الشاعر وحسن عبدالرحمن وعدلى فايد وأحمد رمزى.
وكان علاء مبارك الذى جلس فى المقعد الأخير بجوار «المراسى» و«الفرماوى» أول الداخلين إلى القفص، بينما ظل شقيقه «جمال» واقفا ينظر إلى أعلى، ثم لوح بيده نحو جهاز التكييف والمروحة أعلى القفص، وطلب من مسؤولى الأمن فى القاعة إطفاءهما قبل دخول والده.
وبعد إطفاء المروحة والتكييف، دخل «مبارك» قفص الاتهام على سريره الطبى، بمصاحبة الطبيبين المتابعين لحالته، ولم يكن ممددا بشكل كامل مثلما بدا فى الجلسات الماضية، وظهرت على ملامحه علامات الحزن والاستياء طوال الجلسة.