«حمزاوي» يعلن تأسيس الحزب المصري الديمقراطي من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

كتب: عماد خليل الأربعاء 30-03-2011 14:39

أعلن الدكتور عمرو حمزاوي، كبير الباحثين بمعهد كارنيجي للسلام، تأسيس الحزب المصري الديموقراطي داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء الثلاثاء.


وأشار حمزاوي في الندوة التي عقدتها لجنة المشاركة الوطنية بأسقفية الشباب بحضور الأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا رؤفائيل أسقف وسط القاهرة، إلى أن حزبه يضم شخصيات عامة مثل الدكتور محمد أبو الغار، والباحث عماد جاد، والكاتبة والشاعرة فاطمة ناعوت، والدكتور خالد منتصر.


وأوضح الباحث السياسي، أنه يسعي إلى ترسيخ أربعة مفاهيم خلال المرحلة الراهنة، أهمها أن يدرك الجميع أن الوطن هو أرض للمسلمين والأقباط، وأن مسؤولية بنائه تقع على عاتق كل الفئات، لأن انسحاب مجموعة من المشاركة يعني التأثير سلباً عليها وعلى الوطن.


وأضاف حمزاوي: «مجتمع ما بعد الثورة الجديد لم يتشكل بعد، ومن الخطأ الاعتقاد أن المجتمع المصري تم تجديده  بعد 11 فبراير (يوم تنحي الرئيس)»، مرجعا ذلك إلى معاناة المصريين لعقود طويلة وتحديداً الأقباط.


وأشار إلى أن هناك صور إيجابية  تظهر بين الحين والآخر في المجتمع مثل نزول 12 مليون للشارع للمطالبة بإسقاط مبارك، إلا ان هناك صورة سلبية تظهر بين الحين والأخر مثل ما حدث في كنيسة صول بأطفيح، وكذلك مشهد قطع أذن مسيحي بقنا.


وطالب حمزاوي المجتمع المدني والجمعيات الدينية المسيحية والإسلامية بحث المصريين على المشاركة في الحياة السياسية، وليس الدعوة للإنضمام الى حزب بعينه.


في سياق مختلف، نظم العشرات من الأقباط من قريتي «البدرمان» و«نزلة البدرمان» التابعتين لمحافظة المنيا، وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بسبب فرض إتاوات من مجموعة من البلطجية المسلحين على أقباط القرية.


وشارك فى الوقفة  نشطاء وحقوقيون لمطالبة النائب العام بفتح تحقيق فى هذه الجرائم  والمطالبة بسرعة القبض على الجناة ورد جميع الأموال التى أخذت بالإكراه، واسترجاع الأراضى والمنازل وإعادة بعض الأقباط الذين هجروا منازلهم هرباً من بطش البلطجية، وشدد المشاركون في الوقفة على ضرورة محاسبة المسؤولين المقصرين فى حماية المواطنين، وعقب إنتهاء الوقفة توجه المحامون إلى مكتب النائب العام وتقدموا ببلاغ رسمي.