تلقي شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، برقية تعزية من المشير سوار الذهب، رئيس جمهورية السودان الأسبق، وعضو مجلس حكماء المسلمين تقدم فيها بخالص التعازي والمواساة لشيخ الأزهر والمصرين جميعا حكومة وشعبا على حادث العريش الإرهابي الذي وقع، الجمعة، بمسجد الروضة في شمال سيناء.
وأعرب الرئيس السوداني الأسبق عن تنديده واستكناره لهذا التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين بمسجد الروضة بمدينة العريش شمال سيناء والذي أودي بحياة العشرات من المصلين الآمنين وخلف عشرات من المصابين الأبرياء.
وتوجه المشير سوار الذهب بالدعاء سائلا المولي عز وجل أن يرحم الضحايا الأبرياء وأن يتقبلهم الله وينزلهم منزلة الشهداء، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.. وأن يحفظ مصر وأهلها حكومة وشعبا من كل سوء وأن يقدر لها الخير والنماء والأمن والاستقرار.