البابا تواضروس يبدأ فحوصات العمود الفقرى بألمانيا.. و«دانيال» يدير الكاتدرائية

كتب: شريف الدواخلي الجمعة 24-11-2017 22:23

قالت مصادر كنسية إن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بدأ فحوصاته الطبية على العمود الفقرى، أمس، بأحد المستشفيات الشهيرة بمدينة فرانكفورت، المتخصصة فى «العظام والفقرات»، عقب وصوله إلى ألمانيا الأربعاء الماضى، مشيرة إلى أنه نفس المستشفى الذى أجرى فيه حقناً فى الظهر الشهر الماضى.

وأضافت المصادر أن البابا يعانى من انزلاق غضروفى منذ سنوات، وقد تفاقم مؤخراً، بسبب عدم انصياعه لأوامر الأطباء له بالراحة، حيث باشر عمله بعد عملية الحقن مباشرة، وعاودته الآلام مرة أخرى.

وأوضحت أن الأطباء سيقررون خلال الساعات المقبلة نوع العلاج وإمكانية إجراء جراحة من عدمها عقب الانتهاء من الفحوصات التشخصية، مشيرة إلى أن الاتجاه الأقرب إجراء «الجراحة» لعدم جدوى العلاج الموضعى الذى يتلقاه البابا منذ فترة.

ويرافق البابا فى المستشفى الأنبا ميشائيل، ورئيس دير الأنبا أنطونيوس، كريفلباخ، والأنبا دميان، أسقف الكنيسة القبطية فى هوكستر وشمال ألمانيا.

وفى سياق متصل، كلف البابا الأنبا دانيال، أسقف المعادى وتوابعها، بأن يكون نائباً بابوياً بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال فترة العلاج التى قدرت المصادر أن تستمر لعدة أسابيع.

ومن جهة أخرى، بدأت الكنائس الأرثوذكسية والأقباط، أمس، صوم الميلاد الذى ينتهى بالاحتفال بعيد الميلاد، ويمتد 43 يوماً، وهو صوم انقطاعى حتى 3 عصراً، حيث يفطر الأقباط على أكلات نباتية، ويُسمح فيه بتناول الأسماك، وتُقيم الكنائس قداسات صباحية يومياً طيلة فترة صوم الميلاد، ويعد هذا الصوم من الدرجة الثانية، حيث يمتنع فيه الصائمون عن أكل اللحوم ويسمح فيه بأكل السمك كل أيام الأسبوع ما عدا الأربعاء والجمعة، وينتهى بحلول عيد الميلاد المجيد فى السابع من يناير وفقًا لتقويم الكنائس الشرقية.