قال الداعية الإسلامي اليمني، على الجفري، تعليقًا على حادث مسجد الروضة الإرهابي، إنه «كانوا يخدعون المغيبين في جرائمهم ضد الجيش والشرطة بأنهم يقاتلون جنود الطاغوت، أما وقد استهدفوا المصلين في بيت الله فهل بقي للمغيبين عذر في التعاطف معهم؟! قتال خوارج العصر حق شرعي وواجب وطني، وكل من يدافع عنهم أو يبرر أفعالهم أو يشكك في وقوعها فهو محل اتهام».
وتابع «الجفري»، في حسابه على «تويتر»: «اللهم أرحم ضحايا مسجد الجرارية الأحمدية في قرية الروضة بسيناء وتقبلهم في الشهداء وعجل بالشفاء للجرحى، وأنزل السكينة على قلوب ذويهم، وانصر جيش مصر وشرطتها على أعداء الدين والوطن يا حي يا قيوم».
وأكد أن «دماء المصلين في الروضة بسيناء ستكتب نهاية اللعبة القذرة لهؤلاء الخوارج ومن وراءهم، وستبقى مصر شامخة عصية على أعدائها، فهي عمود الخيمة التي بثباتها سيعود الأمان والاستقرار إلى منطقتنا، وسيُعمر خراب دولنا المنهارة إن شاء الله».