موظفو «المصريه للاتصالات» يتظاهرون بـ«الصفافير والكروت الحمراء» بالقرية الذكية

كتب: محمد مجاهد الأحد 30-10-2011 16:40

تجددت، الأحد، تظاهرات موظفى الشركة المصرية للاتصالات أمام مقر وزارة الاتصالات والشركة بالقرية الذكية، للمطالبة بإقالة مجلس إدارة الشركة والتحقيق معهم فيما اعتبروه تورطًا فى قضايا إهدار المال العام.

وتعد هذه هى المرة الثالثة التى ينظم فيها موظفو الشركة مظاهرة احتجاجية ضد الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب والقيادات العليا خلال أسبوعين، حيث رددوا هتافات تطالب الدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بإقالة المهندس محمد عبد الرحيم، الرئيس التنفيذى للشركة.

وابتدع موظفو الشركة طرقًا جديدة للتعبير عن احتجاجهم واستخدموا «الكروت الحمراء والصفافير» للتعبير عن رغبتهم فى طرد مجلس الإدارة وقيادات الشركة، ورددوا هتافات معادية لقيادات الشركة مثل «كارت أحمر للحرامى وشيخ المنصر» كما ارتدى عدد منهم ملابس مكتوبًا عليها «إنقذوا المصريه للاتصالات» أمام سلالم وزارة الاتصالات.

وفرضت أجهزة الأمن طوقًا أمنيًا فى محيط القرية الذكية لاحتواء أى أعمال عنف أو اشتباك قد تنتج عن احتجاجات الموظفين، لكن أفراد الأمن تمركزوا بعيدًا عن نطاق التظاهرة ولم تحدث أى احتكاكات مع المحتجين، كما لم يسع المحتجون لإحداث أى أعمال شغب أو عنف خلال وقفتهم التى قالوا إنها سلمية.

وأشار أحد منظمى الوقفة لـ«المصرى اليوم» إلى أنهم لا يعتزمون الاعتصام أمام مقر الوزارة بل سيقفون بشكل متحضر أمام البوابة الرئيسية لها، ولن يتوجهوا للشركة المصرية للاتصالات التى تقع فى المبنى المقابل للوزارة بالقرية الذكية.

وقال: مستمرون حتى نهاية اليوم أمام وزارة الاتصالات ومستعدون لمقابلة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إذا رغب فى ذلك، أما إذا تجاهلنا وتغاضى عن مطالبنا فإنه بذلك يثبت أنه يتصرف مثلما كان يتصرف وزراء عهد مبارك على حد وصفه.

فى سياق متصل حرر اثنان من موظفى الشركة المصرية للاتصالات محاضر بقسمى شرطة الدقى والوايلى يتهمان مجهولون باختطافهما والاعتداء عليهما عقب مشاركتهما فى وقفات احتجاجية ضد مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات.

وقال أحمد إبراهيم الذى حرر محضرًا يحمل رقم 13867 لسنة2011 جنح الدقي، إنه تم اختطافه الخميس الماضى عقب المشاركة فى المظاهرة التى نظمها موظفو الشركة أمام منزل الدكتورعصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن مجهولًا أشهر سلاحه واعتدى عليه بالضرب، وطالبه بالتوقف عن مهاجمة قيادات الشركة ثم احتجزه فى مكان مجهول، بعد أن عصب عينيه ثم تركه بجوار سنترال الدقى، وهو ما تكرر بشكل مقارب مع محسن منصور الموظف بالشركة منذ عشرة أيام.