شهد الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا للرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث شارك في القمة الثلاثية الخامسة بين مصر وقبرص واليونان، وافتتح المرحلة الأولى من المزرعة السمكية بكفر الشيخ، وعقد اجتماعات لاستعراض المؤشرات المختلفة للأداء المالي والاقتصادي واستقبل سعد الحريري ووفدا من من قيادات الطوائف الإنجيلية من مختلف أنحاء العالم، ورئيس شركة شنايدر إليكتريك العالمية، وتلقى اتصالات هاتفية من رؤساء روسيا وفرنسا ولبنان، وأجرى اتصالين هاتفيين بأمير الكويت والبابا تواضروس للاطمئنان على صحتهما.
واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بزيارة محافطة كفر الشيخ، حيث افتتح المرحلة الأولي من المزرعة السمكية المتكاملة بمنطقة غليون، على مساحة نحو 4000 فدان، والتي تعد أكبر مشاريع الاستزراع السمكي بالشرق الأوسط وأفريقيا، كما افتتح الرئيس بعض المشروعات التنموية الأخري عبر الفيديو كونفرنس.
وشاهد الرئيس عقب ذلك فيلماً تسجيلياً حول المدينة السمكية ببركة غليون، ثم قام بافتتاح عدد من المشروعات عبر الفيديو كونفرنس، شملت مصنعين لإنتاج الثلج وعبوات الفوم ومحطة تحلية مياه الشرب بشمال بحيرة البردويل بشمال سيناء، ومشروع الاستزراع السمكي بالأقفاص البحرية بشرق التفريعة بمحافظة بورسعيد، وكذا محطات طلمبات المياه ومصانع إنتاج أعلاف الأسماك والجمبري، ومحطة محولات الكهرباء الرئيسية الخاصة بالمزرعة السمكية.
وأعرب الرئيس عن تقديره لجميع القائمين على المشروعات التي يتم تنفيذها، مشيراً إلى أن كافة هذه المشروعات تعد خطوة واحدة فقط على طريق التنمية، وأن المسيرة لا تزال طويلة. كما نوه إلى أن تنفيذ مشروعات تنموية متعددة في مصر قد تأخر على مدار العقود الماضية لأسباب مختلفة، مؤكداً أهمية التحرك في المرحلة الحالية بمزيد من الوعي والهمة والأمانة. وأوضح أن الدولة تعمل على التحرك بشكل موازي مع آليات السوق لحماية محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجاً، مشيراً إلى مساهمة مشروع مزرعة غليون السمكية في سد الفجوة الغذائية.
كما شدد على أن حصة مصر من المياه لا يمكن المساس بها، وأنه تم إبلاغ الأشقاء في دول حوض النيل بأن هذا الموضوع هو مسألة أمن قومي بالنسبة لمصر.
وأضاف الرئيس أن العمل جاري لإنجاز مختلف المشروعات المتعلقة بالأمن الغذائي قبل الموعد المحدد لافتتاحها في 30 يونيو 2018، منوهاً إلى مشروع تربية مليون رأس ماشية، والذي سيتم افتتاح المرحلة الأولي منه والمجازر والمصانع الخاصة به خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى مشروع إقامة 20 ألف صوبة زراعية في إطار مشروع إقامة 100 ألف صوبة أخذاً في الاعتبار ما تتميز به الصوب الزراعية من إنتاجية عالية.
وشدد الرئيس في ختام كلمته على أن القوات المسلحة هي إحدي أذرع الدولة في تنفيذ المشروعات، وأنه يتم تكليفها بتنفيذ بعض المشاريع التنموية في إطار ما تتميز به المؤسسة من انضباط وقدرة عالية على التنفيذ بشكل سريع وفعّال، ومؤكداً أهمية عدم فصل ما تنفذه القوات المسلحة من مشروعات عما تقوم به أجهزة الدولة من جهود لتحقيق التنمية الشاملة.
وقام الرئيس عقب انتهاء المراسم بجولة تفقدية بالمدينة السمكية بغليون، شملت تفقد أحواض تربية الأسماك والمنشآت المختلفة، ثم قام بوضع حجر الأساس على المرحلة الثانية للمشروع التي ستقام على مساحة 9000 فدان.
واستقبل الرئيس السيسي وفداً من قيادات الطوائف الإنجيلية من مختلف أنحاء العالم، والذين شاركوا في احتفاليات الكنيسة الإنجيلية المصرية بمناسبة مرور 500 عام على حركة الإصلاح الديني وتأسيس الطائفة الإنجيلية، حيث أكد الرئيس اعتزاز مصر بأبنائها من أعضاء الطائفة، وحرصها على تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين مختلف الأديان والطوائف إيماناً بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، كما نوه الرئيس إلى حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، مؤكدًا أن مصر ستظل دومًا نموذجًا للتعايش السلمى في ظل ما يمتلكه شعبها من وعى وتاريخ طويل من التسامح والمحبة.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز الجهود الدولية الرامية لنشر قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر وإرساء دعائم السلام، كما تم التطرق إلى سبل مواجهة الإرهاب، حيث أكد الرئيس السيسي أن القضاء على هذا الخطر الذي بات يهدد العالم بأسره يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي وتبني استراتيجية فعالة تشمل التعامل مع كافة أبعاد تلك الظاهرة كالتمويل والتسليح والدعم السياسي والأيديولوجي.
وعقد الرئيس السيسي اجتماعا حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعمرو الجارحي وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، وشيرين الشرقاوي مساعدة وزير المالية للشئون الاقتصادية، وتم خلال الاجتماع استعراض المؤشرات المختلفة للأداء المالي والاقتصادي.
ووجه الرئيس خلال الاجتماع بمواصلة العمل على تعزيز شبكات وبرامج الحماية الاجتماعية بهدف احتواء تداعيات البرنامج الاقتصادي على الفئات الأكثر احتياجا، واستمرار الحكومة في الالتزام بترشيد المصروفات العامة، فضلاً عن المضي قدماً في الإصلاح المالي بهدف تحسين القدرات المالية للدولة لتمكينها من زيادة الإنفاق على الخدمات الأساسية في التعليم والصحة باعتبارهما قطاعين محورين، وكذلك الإنفاق على الاستثمارات في البنية التحتية لتطوير مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل حقيقي وملموس خلال الفترة القادمة.
وقام الرئيس السيسي بزيارة لقبرص استغرقت يومين شارك خلالها في فعاليات القمة الثلاثية الخامسة بين مصر وقبرص واليونان، في إطار آلية التعاون الثلاثي التي انطلقت بالقاهرة في نوفمبر 2014، بهدف بحث سبل دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث وتفعيل أطر التعاون القائمة بينهم، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي بين الدول الثلاث حول كيفية التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
وفي مستهل زيارته لقبرص عقد الرئيس السيسي جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس القبرصي، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، وخاصة في مجالات الطاقة بما لها من عوائد كبيرة سواء على الصعيد التنموي أو من ناحية دعم الاستقرار والسلام في منطقة المتوسط.
وتطرقت المباحثات إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب، وتطورات الأزمات في المنطقة، فضلاً عن مساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وآخر مستجدات القضية القبرصية.
وأشاد الرئيسان كذلك بانعقاد منتدى رجال الأعمال المصري القبرصي على هامش الزيارة، وأكدا على أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادي بين الجانبين، وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة في البلدين، سواء في الإطار الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
وأعرب الرئيس السيسي خلال المباحثات عن تقديره لمواقف قبرص إزاء مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الاتحاد الأوروبي، والتي تعكس قوة العلاقات التاريخية والممتدة بين مصر وقبرص، واستعرض الرئيس في هذا الصدد الجهود التي تبذلها مصر لترسيخ الاستقرار ودفع التنمية الشاملة.
وفي ختام المباحثات، تم منح الرئيس السيسي قلادة «مكاريوس الثالث»، وهي أعلى قلادة تمنحها جمهورية قبرص، وتستمد اسمها من كبير الأساقفة «مكاريوس الثالث»، كبير أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية وأول رئيس لقبرص بعد الاستقلال، كما منح الرئيس السيسي نظيره القبرصي «قلادة النيل، تعبيراً عن عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين.
وشهد الرئيسان كذلك التوقيع على مذكرتيّ تفاهم بين مصر وقبرص في مجاليّ الصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبرنامج تنفيذي للتعاون الأمني بين البلدين.
ثم قام الرئيس السيسي بزيارة البرلمان القبرصي، وعقد جلسة مباحثات ثنائية مع ديمترس سيلوريس رئيس البرلمان القبرصي، حيث أعرب الرئيس عن سعادته بزيارة البرلمان القبرصي والالتقاء برئيسه وإلقاء كلمة أمام نواب المجلس، مؤكداً اعتزازه بما يمثله ذلك من تقدير وما يعكسه من عمق العلاقات بين مصر وقبرص على مختلف المستويات.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على الحرص المتبادل بين الدولتين على دفع العلاقات المتميزة بين الشعبين المصري والقبرصي، خاصة على صعيد العلاقات البرلمانية، من خلال تفعيل جمعية الصداقة البرلمانية للارتقاء بالبعد الشعبي لهذه العلاقات.
وقام الرئيس السيسي بعد ذلك بمشاركة الرئيس القبرصي في افتتاح منتدى الأعمال المصري القبرصي، بحضور عدد من رؤساء الشركات ورجال الأعمال المصريين والقبارصة، حيث استعرض الرئيس برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر وفرص الاستثمار الواعدة فيها، ودعا إلى إقامة مشروعات مشتركة بين البلدين.
ثم التقى الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، على هامش أعمال القمة الثلاثية الخامسة بين مصر وقبرص واليونان، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية، وأكدا حرص البلدين على تعزيز أطر التعاون القائمة بينهما ودفعها لآفاق أرحب.
بعد ذلك عقدت القمة الثلاثية الخامسة بين الرئيس السيسي والرئيس القبرصي نيكوس انستسيادس ورئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، وبدأت بجلسة مباحثات بين الرئيس السيسي والرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود الدول الثلاث.
وتم خلال القمة تأكيد أهمية آلية التعاون الثلاثي والإشادة بما تعكسه دورية اجتماعاتها من قوة العلاقات بين الدول الثلاث وحرصها على مواصلة تعزيز أطر التعاون القائمة وتوسيعها لتشمل مجالات جديدة.
كما تناولت المباحثات استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، ومن بينها مركز الإبداع المشترك لتكنولوجيا المعلومات بمدينة برج العرب، والذي قام القادة الثلاثة بافتتاحه عقب جلسة المباحثات بالفيديوكونفرانس، كما تم التأكيد على الآفاق الرحبة المتاحة لتعزيز التعاون بين الدول الثلاث، وأهمية استكشاف الفرص المتوفرة لتعزيز العمل المشترك في شتي القطاعات، وبما يوفر فرص عمل جديدة للشباب في الدول الثلاث، ويلبي تطلعاتهم نحو المستقبل.
وتناولت القمة الثلاثية أيضا عددا من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، خاصة في ضوء التوقيت الدقيق والتطورات المتلاحقة والمتشابكة التي تمر بها منطقتا الشرق الأوسط وشرق المتوسط، حيث تم التوافق خلال المباحثات على مواصلة التشاور والتنسيق إزاء مُجمل تلك التطورات، وأكدت الدول الثلاث التزامها بالعمل المشترك على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعوبها نحو السلام والاستقرار والتنمية، فضلاً عن تعزيز جهود مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، والتصدي للخطر الذي يمثله على مقدرات شعوب المنطقة والعالم، وعقب انتهاء أعمال القمة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال التعاون السياحي بين الدول الثلاث.
وتلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تطرق إلى بحث آخر تطورات الأزمة السورية، وجهود التوصل لتسوية سياسية، وذلك في ضوء المستجدات الأخيرة في هذا الصدد، واتفق الرئيسان على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما حول مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وأكدا أهمية العمل على استعادة الاستقرار في المنطقة، وتوفير الأمن لشعوبها.
كما تم خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أطر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وجهود مكافحة الإرهاب، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول آخر مستجدات الوضع الراهن في قضايا منطقة الشرق الأوسط، وما يمكن لكلا البلدين تقديمه من خلال جهودهما المشتركة لمصلحة تلك القضايا ولدعم الاستقرار في المنطقة.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس اللبناني ميشال عون، تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان، في ضوء العلاقات القوية التي تجمع بين البلدين، كما تم بحث تطورات الأوضاع السياسية في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار لبنان، وضرورة إعلاء المصلحة الوطنية اللبنانية، واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف إزاء مستجدات الموقف.
واستقبل الرئيس السيسي سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني، بقصر الاتحادية بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة.
وتناول اللقاء بحث تطورات الأوضاع في لبنان، وأكد الرئيس خلال اللقاء على خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، ودعم مصر الكامل للحفاظ على استقرار لبنان وترسيخه.
كما شدد الرئيس على ضرورة قيام جميع الأطراف اللبنانية بالتوافق فيما بينها وإعلاء المصلحة الوطنية العليا للشعب اللبناني الشقيق، ورفض مساعي التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبنان.
وأجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً بأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وذلك للاطمئنان على صحته في ضوء إجراء أمير الكويت لفحوصات طبية اليوم بالمستشفى إثر تعرضه لنزلة برد.
كما أجرى اتصالاً هاتفياً بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذي يقوم برحلة علاجية إلى ألمانيا بسبب المعاناة من آلام الظهر، حيث اطمئن الرئيس على صحة البابا معربأ عن أطيب تمنياته له بالشفاء العاجل وبموفور الصحة والعافية.
وأصدر الرئيس السيسي قرارا جمهوريا بتولي الدكتور مصطفى كمال مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية جميع اختصاصات رئيس مجلس الوزراء لحين عودته إلى مباشرة مهامه.
واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي باستقبال جون باسكال رئيس شركة «شنايدر إليكتريك» العالمية وعدد من قيادات الشركة، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية.
وتم خلال اللقاء استعراض نشاط الشركة في مصر في مجالات الطاقة، خاصة المتجددة، والبنية التحتية ومراكز وشبكات المعلومات، حيث رحب الرئيس السيسي بتكثيف التعاون مع الشركة في مجالات نشاطها المختلفة، وذلك في ضوء توجه الحكومة نحو تنفيذ مشروعات كبرى ذات فرص استثمارية ضخمة، فضلاً عما يمثله السوق المصري كأحد أكبر الأسواق في الشرق الأوسط وما يتوفر فيه من أيدي عاملة مدربة، وكذلك ارتباط مصر باتفاقيات للتجارة الحرة مع مختلف الدول العربية والأفريقية والتي تساعد على نفاذ المنتجات المصنعة في مصر إلى أسواق تلك الدول.
وأكد رئيس شركة «شنايدر إليكتريك» حرص الشركة على مضاعفة استثماراتها في مصر في ظل ما تتيحه المشروعات الجاري تنفيذها من فرص واعدة، مشيداً بالإنجازات التي تحققت خلال فترة زمنية قياسية في مختلف المشروعات الاقتصادية بمصر، والتي تمثل حالياً ثالث أكبر الأسواق العالمية بالنسبة لشركة «شنايدر» بعد كل من الولايات المتحدة والصين.
وشهد اللقاء استعراض عدد من مشروعات التعاون المقترح تنفيذها خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وخطط الشركة لتنمية أعمالها في مصر خلال الفترة المقبلة، حيث شدد الرئيس السيسي على أن هناك عدداً من المعايير الرئيسية التي تتمسك بها الدولة في تنفيذ المشروعات الكبرى، وهي ضغط التكلفة المادية وتوفير التسهيلات الائتمانية وسرعة التنفيذ، وأن تقدم الشركة عروضاً تنافسية وتراعى المساهمة والمساعدة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر حالياً.