فلسطين تمنح وسام الثقافة والفنون والعلوم للكاتب محمد سلماوي

كتب: سوزان عاطف الخميس 23-11-2017 21:00

منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس الكاتب والإعلامي، محمد سلماوي، وسام الإبداع والثقافة والفنون والعلوم «مستوى التألق»، الذي يعد من أرفع الأوسمة الفلسطينية وتمنح للقامات الفكرية والأدبية والثقافية، التي تدافع بعدالة إنسانية عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتقديرا لمساهمته الإبداعية والإعلامية على المستويين العربي والعالمي وتثمينا لدوره في خدمة قضايا أمته العربية وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.

منح درع التكريم بالنيابة عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبومازن، كلا من سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، ووزير العدل الفلسطيني على أبودياك، والسفير سعيد أبوعلى، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العريية، والأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، نظير جهوده الملموسة وقلمه وفكره الحر والإعلامي الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها العادلة، مؤكدين أنه أرخ بقصصه حكايات الشهداء والصمود والتحدي للذين تشبثوا بدمهم وأرضهم من أجل الدفاع عن حقوقهم الوطنية والتاريخية.

حضر حفل التكريم في مقر سفارة فلسطين بالقاهرة السفير سعيد أبوعلى الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية بالجامعة العربية، ووزير العدل الفلسطيني على أبودياك، والمفكر الفلسطيني مروان كنفاني، والكاتبة جيلان جبر، وممثلى قطاع فلسطين بالجامعة العربية ومندوبية فلسطين، وكوادر سفارة فلسطين، وممثلي التنظيمات الشعبية الفلسطينية.

وفي كلمته أكد السفير دياب اللوح على أن منح هذا الوسام الفلسطيني لهذه القامة هو وفاء من فلسطين ورئيس دولة فلسطين لمصر شعبا وتاريخا وحضارة وثقافة فمصر قدمت لفلسطين ما يعجز عن إيفائها حقها، مثنيا على أن ما قدمه الكاتب سلماوي كان يمثل سلاحا فكريا أدبيا زرع الفكر ودافع عن حرية الفلسطينيين ونضالهم، ومعتبرا الوسام بمثابة حق وواجب تمليه القومية العربية على فلسطين للإشادة بكافة المدافعين عن عدالة قضيتها.

وقدم اللوح في ختام كلمته الشكر للقيادة المصرية والأجهزة الأمنية المصرية والمخابرات على الجهود المباركة المتواصلة والتي تصب لصالح دفع القضية الفلسطينية نحو وحدة وطنية وعمل وطني فلسطيني يضعها على عتبة مرحلة سياسية جديدة لدحر الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.

من جهته أثنى الكاتب محمد سلماوي على دور الرئيس الفلسطيني محمود عباس الداعم للثقافة العربية، مؤكدا أن هذا التكريم الوطني يحمله مسؤولية عظمى لأنه يعبر عن مكون أساسي لوجدان جيل بأكمله تفتحت مداركه على القضايا الوطنية الكبرى وأهمها فلسطين، فكان ذلك انعكاسا طبيعيا لمنتجاتهم ونضالاتهم الأدبية والإعلامية للوقوف إلى صف عدالة حرية فلسطين، ومؤكدا أن دور مصر العربي وانتمائها للجرح الأليم الذي ينزف ألا وهو جرح فلسطين جعلها في قائمة أولويات هويتها القومية وسياسة مصر الخارجية لأنها أمن مصر القومي.

وذكر أن مناصبه المختلفة حتمت عليه وجوب تمثيل فلسطين في كافة المحافل الفكرية والاتحادات العالمية لتأكيد الحضور الفلسطيني للدولة الفلسطينية، التي تعد قائمة وحتى لو لم تسمى بعد لأن الواقع يؤكد أن فلسطين قائمة بشعبها وأرضها وأدبها وتاريخها وثقافتها.