اعتمد المجلس القومى للرياضة، قرار تعيين مجلس الإدارة المؤقت لنادى الاتحاد السكندرى حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية فى «سبتمبر» المقبل، الذى تم اختياره بواسطة اللواء صفاء الدين مصطفى، القائم بأعمال محافظ الإسكندرية، وعمرو شوقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة، وضم عصام شعبان، رئيساً، وكلاً من د. محمود مشالى، والمهندس أحمد العراقى، ود. محمد النجار، ود. ماجدة صلاح، والمهندس شريف إبراهيم، وطارق الجلاد.
ورصد حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، مبلغ 500 ألف جنيه لصالح النادى للمساهمة فى حل الأزمة المالية الطاحنة التى يعانى منها النادى.
وعقد المجلس الجديد اجتماعه الأول الثلاثاء ، ناقش خلاله الموقف المالى والإدارى للنادى، وشؤون فريق الكرة وأبدى المجلس رغبته فى عدم استكمال الدورى فى حالة الاستمرار على النظام التقليدى بهبوط ثلاثة فرق. فيما ألقت الأزمة بظلالها على الفريق الكروى الأول، بعدما امتنع 13 لاعباً عن أداء تدريبات الاثنين ، احتجاجاً على تأخير مستحقاتهم المالية لقرابة ثلاثة أشهر متصلة، رافضين الانصياع لتعليمات محمد عامر، المدير الفنى، بالالتزام فى التدريب، وقرر كل من حسين فهمى وهانى العجيزى وأحمد جلال وأحمد على ومحمود شاكر وكريم فتح الله ومحمود سمير ومحمد إبراهيم ومحمد جابر والسيد فريد ومارك إمبواه وفليكس وأوتوبونج، الانقطاع عن التدريبات لحين حل أزمتهم المالية.
من جانبه، توعد المدير الفنى «المتمردين» بمضاعفة الجزاءات ضدهم، وتقدم بمذكرة رسمية لـ«جاسر منير»، مدير عام النادى، يطلب فيها تحويل اللاعبين للتحقيق، وتوقيع غرامات مالية «مشددة» عليهم، لاسيما أنه التمرد الثالث لهم هذا الموسم. وكشف مصدر مطلع لـ«المصرى اليوم» أنه على الرغم من أن ظاهر أزمة اللاعبين مادى، فإن هناك تحركات سرية يقودها عدد من اللاعبين للإطاحة بمحمد عامر، بعد أن وصلت العلاقة بينه وبينهم إلى طريق مسدود.