نظمت دفعة 59 للمراقبة الجوية، المعروفة بدفعة الفريق أحمد شفيق، وقفة احتجاجية، صباح الأحد، أمام مبنى وزارة الطيران المدني. وأكد بعض أعضاء الدفعة أن الاحتجاج بسبب «تباطؤ الوزارة في اتخاذ الإجراءات التي وعد بها وزير الطيران بشأن دخولهم وحدات المراقبة الجوية، وصدور قرار تعسفي بنقلهم للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، إرضاء للمراقبين الجويين لوقف إضرابهم عن العمل»، على حد قولهم.
وأوضحوا أن رغم وجود مفاوضات ثلاثية بين المراقبين الجويين والوزارة ودفعة 59 فإنه لم يتم اتخاذ أي قرار إلى الآن. وقال أحمد خليل، أحد أعضاء الدفعة، إن «مطالبهم صريحة ومحددة وهي اتخاذ قرار بإلحاقهم بقطاع المراقبة الجوية بالمطار ووقف قرار نقلهم إلى أكاديمية الطيران المدني».
وأضاف لـ«المصري اليوم»: «توجهنا بأوراقنا إلى كبار رجال القانون في الدولة وأكدوا لنا صحة موقفنا القانوني، وأننا في حالة لجوئنا إلى المحكمة فسنحصل على حقوقنا كاملة، إلا أننا فضلنا اللجوء للمفاوضات للحصول على هذه الحقوق بشكل شرعي ومباشر من الجهة المسؤولة عنا».
وذكر المحتجون أنهم «تسلموا العمل داخل وحدات المراقبة الجوية وعملوا بها لأيام بعد اتفاق تم بين المراقبين ووزارة الطيران المدني ينص على زيادة رواتبهم بنسبة 60% من الحافز المميز وزيادة سنوية 20% أي بمتوسط 2000 جنيه مصري للمراقب متوسط الخبرة، ولكن تراجعت الوزارة عن هذه الزيادة لأسباب مالية».
ولفتوا إلى تعرضهم لهجوم شديد وتشكيك في إمكاناتهم ومؤهلاتهم واعتراضهم على القرار رقم 310 بتاريخ 12مايو 2011 بالنقل من الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران والعمل بالشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية.