«العمل الدولية» تطلق أكاديمية اتحاد الصناعات المصرية بشأن الموارد البشرية

كتب: كريمة حسن الأربعاء 22-11-2017 14:16

قال بيتر فان غوى، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، الأربعاء، إن أكاديمية اتحاد الصناعات التي تم إطلاقها بالتعاون مع المنظمة تسعى إلى تعزيز سياسات موارد بشرية سليمة تقوم على مبادئ المساواة بين الجنسين والتنوع والامتثال لقانون العمل وفقا لمعايير العمل الدولية.

جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية إطلاق البرنامج التدريبي «أكاديمية اتحاد الصناعات المصرية بشأن الموارد البشرية: الاستراتيجيات والحلول العملية من أجل سياسات أفضل في مجال الموارد البشرية والمساواة بين الجنسين» والتي شارك فيها كل من مديري الموارد البشرية المشاركين بالأكاديمية، والمديرين التنفيذيين للشركات الممثلة في التدريب، وإدارة اتحاد الصناعات المصرية والخبراء المدربين بالأكاديمية، وافتتحها المهندس طارق توفيق، نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية، ولورا كانسيكاس، سفيرة فنلندا بالقاهرة، ولورنس ويستهوف، سفير هولندا بالقاهرة.

وأوضح «غوي» أن هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار تنفيذ أنشطة مشروعي منظمة العمل الدولية «الطريق إلى الأمام بعد الثورة: العمل اللائق للمرأة في مصر تونس» والذي تموله وزارة الخارجية الفنلندية، ومشروع «تعزيز المساواة بين الجنسين في أماكن العمل بمصر» والذي تموله المملكة الهولندية.

وأشار إلى أن الأكاديمية تستهدف مديري الموارد البشرية في الشركات المصرية أعضاء اتحاد الصناعات المصرية، حيث تأتى بمشاركة أكثر من 20 مديرا للموارد البشرية على مدى 15 يوما حتى 18 ديسمبر، متوقعا أن يتعرف المشاركون بنهاية الأكاديمية على الممارسات الجيدة في سياسات الموارد البشرية، وأن يكتسبوا المزيد من المعرفة بالتنمية البشرية مع التركيز على مشاركة المرأة في سوق العمل، ومعرفة قوية بكيفية الامتثال للتشريعات الوطنية، فضلا على المعايير الدولية، والعمل اللائق والمساواة بين الجنسين في مكان العمل، بالإضافة إلى مهارات إدارية في مجال استراتيجيات الموارد البشرية التي تتسم بالتنوع والعملية والحداثة والاستجابة للمساواة بين الجنسين.

وقال أحمد مشهور، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، في كلمته، إنه لابد للشباب من تغيير ثقافته تجاه العمل فالمشكلة ليست البطالة وإنما تغيير الثقافة لدى الشباب لتقبل المسؤولية، ولذلك نجدهم يعملون بأوبر وكريم وسائقين للتوك توك ويجب أن يتغير ذلك».

ومن جانبه، أشار دكتور وليد صقر، رئيس مجلس إدارة صقر للتنمية، إلى أنه «لتغيير ثقافة الشباب لابد بالأساس من تغيير مناهج التعليم»، مضيفا أن «مشروع التوك توك يسحب من القوى العاملة من الشباب عدد يصل إلى ملايين هم عدد التكاتك بمصر وهي نسبة عالية، حيث يهدف الشباب للعمل به الربح السريع وأن يكون رئيس نفسه ويفضل 100 جنيه في الوردية عن 1500 جنيه في الشهر، وذلك لابد أن يتغير وأن يعرف الشاب أن الفلوس جاية جاية وأنه لابد أن يكون له مهنة تضيف له خبرات مهنية وإدارية».