فاجأ الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، الحضور بجلسة محاكمة الدكتور إسماعيل سراج الدين، الرئيس السابق للمكتبة، بالدخول وطلب الشهادة داخل إحدى قاعات محكمة جنح مستأنف الإسكندرية.
وقال الفقي، في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، إنني من دافع نفسي قررت الإدلاء بشهادتي في القضية التي يواجهها «سراج الدين» من دافع «ولا تكتموا الشهادة» و«الساكت عن الحق شيطان أخرس».
وأضاف:«لم أنسق مع أي شخص حتى (سراج الدين) نفسه، وفاجأت الجميع ودخلت القاعة بمحض إرادتي وطلبت من منصة المحكمة قبول شهادتي وحلفت اليمين».
وتابع:«القضية كيدية وتعود إلى ما بعد أحداث ثورة 25 يناير من فوضى وارتباك واضطرابات، وأشهد على أن سراج الدين رجل أمين ومكانته ليست في المحاكم، وإنما في قاعات التكريم».
وأشار «الفقي»، إلى أن من قدم هذه الشكوى ورفع هذه الدعوى هم أناس معروف دوافعهم، وبالتالي كان من واجبي كرجل محب لبلادي أن أقف بجور شخص شريف.
من جانبه، قال هشام عبدربه ممثل الدفاع عن «سراج الدين»، إن جميع الحضور فوجئ بدخول «الفقي»، وطلب الشهادة من المحكمة كأحد أعضاء مجلس أمناء المكتبة وقت تولي «سراج الدين» منصب رئاستها.
وأضاف «عبدربه»، في تصريحات خاصة، أن المحكمة استمعت للفقي في القضية التي يواجه فيها «سراج الدين»، تهما منها الإهمال في عدم إسناد مهام لموظفين دائمين بالمكتبة، وتأجير بعض المحلات بالأمر المباشر، وسداد قسط سنتين وثيقة تأمين خاص بالعاملين، وتم الرد على هذه التهم، والرجوع لأمر الإحالة من النيابة العامة الصادر عقب ثورة يناير، وهو ما أشار إليه الفقي.
وأشار إلى أنه تم تقديم ما يثبت تبرع «سراج الدين»، بمبلغ 3.3 مليون جنيه للمكتبة منذ تولي منصبه وحتى تاريخ خروجه من المنصب مايو 2017.