أكد المستشار إبراهيم الجهمى، الرئيس المستقيل للجالية اليمنية بالقاهرة، والقيادي السابق بالحزب الحاكم اليمنى، أنه يتعرض للتهديد بالقتل هو وأولاده وعائلته الموجودة باليمن من جانب الأمن القومي اليمنى، بسبب تقديم استقالته من منصبه فى الحزب الحاكم، ومناصرته للثورة اليمنية.
وقال الجهمي لـ«المصري اليوم»: «لن أتراجع عن مناصرة الثورة والشباب الذي قام بها، برغم تعرضي مرارا وتكرارا للتهديد بالقتل عن طريق مكالمات هاتفية من مجهولين»، مضيفا: «قدمت استقالتي لأني لم أعد أقبل هذا الأسلوب الإجرامي في التعامل مع المتظاهرين».
وأشار إلى أن الشعب اليمنى لن يقبل إلا بتنحي الرئيس اليمنى على عبد الله صالح ومحاكمته، بعد ارتكابه أبشع الجرائم الإنسانية في حق متظاهرين أبرياء، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراء ضده وملاحقته قضائيا على الجرائم التى يرتكبها فى حق الشعب اليمنى، وتجميد أمواله، لافتا إلى أن الشعب اليمنى قام بالثورة بسبب البطالة التى وصلت إلى 40% والفقر الذى وصل إلى 60% من الشعب.
وانتقد الجهمى تمسك على عبد الله صالح بالسلطة، بعد سقوط المئات من القتلى والجرحى، وهو ما وصفه بنزعة حب السلطة والاشتياق إليها، بالإضافة إلى خوفه من مغادرة السلطة بسبب الملاحقات الأمنية الدولية والمحكمة الجنائية، مشيرا إلى أنه قد يلجأ إلى التسوية والخروج الآمن من السلطة، خوفا من تلك الملاحقات، متوقعا أن يحدث ذلك قريبا.