أعلنت مؤسسة الكبد المصري بدء حملة علاج الفيروسات الكبدية «سي» و«بي» للأطفال.
وقال الدكتور جمال شيحة، رئيس المؤسسة، ورئيس لجنة التعليم العالي بمجلس النواب، خلال المؤتمر، الذي عقدته المنظمة بنقابة الصحفيين، الإثنين، إنه يتم علاج الأطفال المصابين بفيروس «سي» من خلال قرص واحد من عقار «هارفوني» من المثيل المصري، يومياً لمدة ٣ أشهر، مشيرًا إلى وجود أبحاث لتقليل مدة العلاج إلى شهرين فقط، مؤكدا مأمونية الدواء على الأطفال، وعدم وجود أعراض جانبية.
وأوضح «شيحة» أن عدد مرضى فيروس «سي» من الأطفال يتراوح بين ١٠٠-٢٠٠ ألف مريض، لافتا إلى أنه حتى ٥ أشهر ماضية أصبح متاح ومصرح بعلاج المرض لمن هم أقل من ١٨ عامًا.
وتابع: «كان لدينا قوائم انتظار للأطفال، وبدأنا في علاج ١٠٠ طفل، وانتهينا حتى الآن من علاج ٥٥ طفلا بنِسَب نجاح تقترب من ١٠٠٪»، معلناً عن دعم المؤسسة وجاهزيتها لعلاج الأطفال بالمجان.
وأضاف أنه «في ٢٠١٣ ظهرت أدوية يمكن تناولها بالفم لمدة ٦ أشهر بنِسَب نجاح ٩٠٪، وكان القرص الواحد كان بألف دولار، واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية استطاعت التفاوض مع الشركة وكانت مصر أول دولة حصلت على ميزة في السعر، والدولة استطاعت توفيره بسعر لا يتجاوز ٥٠ دولارا، وحتى الآن عالجت الدولة أكثر من مليون و٤٠٠ ألف مريض».
وطالب «شيحة» بمزيد من الدعم لفيروس «بي» الكبدي «لأنه لا يقل أهمية عن فيروس سي»، مؤكدًا أنه «يوجد مليون مريض في مصر بفيروس بي».