قال عطا يوسف، محامى أسر شهداء المذبحة التى نفذها تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا، وراح ضحيتها 20 شخصًا من المنيا، فى فبراير 2015، إنه تم الانتهاء من إجراء تحاليل الحمض النووى «DNA» لأسر الشهداء، وتبين تطابقها مع رفات الضحايا، مؤكدًا أنه تم تحديد هوية كل شهيد تمهيدًا لتسليم الرفات لذويهم.
وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه من المنتظر وصول الرفات من مصلحة الطب الشرعى بالقاهرة إلى المنيا وتسليمها إلى ذويهم، نهاية الأسبوع الجارى، فى مراسم رسمية لدفنها، مرجحًا أن تنالها رعاية رئاسية، وكنسية من البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مشيراً إلى إعداد مقبرة جماعية بكنيسة الشهداء بقرية العور التابعة لمركز سمالوط، لتكون مزارًا للمترددين على الكنيسة وأسر الشهداء.
كانت مصلحة الطب الشرعى حصلت، فى 4 نوفمبر الجارى، على 20 عينة من الخلايا الجينية، من أسر الشهداء، لتحليلها.