بدأت اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم في زيمبابوي (زانو إف بي)، اليوم الأحد، اجتماعا خاصا للموافقة على عزل رئيس البلاد روبرت موغابي، والذي يحكم البلاد منذ عام 1980.
ويأتي هذا الاجتماع بعد 4 أيام من سيطرة الجيش على السلطة، رافضا وصف ما حدث بالانقلاب. ويرفض موغابي التنحي، مصرا على إكمال فترة الرئاسية، واصفا ما يحدث بأنه «انقلاب على الشرعية»، بحسب موقع «بي بي سي».
وقالت قيادات في الجيش إن الاجتماع يهدف لإعادة تعيين إمرسون منانغاغوا نائبا لرئيس الحزب والذي أقاله موغابي مطلع الشهر الجاري، في ضوء تكهنات بأنه كان يحضر لكي تخلفه زوجته غريس، 52 عاما، في الحكم. ويقول الجيش إن اجتماع اليوم يهدف أيضا إلى مناقشة عزل غريس موغابي من قيادة الرابطة النسائية بالحزب.
وتظاهر أمس عشرات الآلاف في العاصمة، هراري، وكذلك في ثاني مدن البلاد، بولاوايو، مطالبين موغابي بالتنحي.