«أباتشي» و«كوكاكولا» تضخان استثمارات بمصر بقيمة مليار و700 مليون دولار

كتب: أ.ش.أ السبت 29-10-2011 14:49

أعلن أسامة صالح، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن شركتي أباتشي للبترول، وكوكاكولا الأمريكيتين تعتزمان ضخ استثمارات في مصر تقدر بحوالي مليار و700 مليون دولار أمريكي بحلول العام الجديد.


وأشار رئيس هيئة الاستثمار إلى أن سلسلة اللقاءات التى أجراها مع ممثلي مجتمع الأعمال الأمريكي وكبرى الشركات الأمريكية، خلال زيارته إلى العاصمة الأمريكية «واشنطن»، حيث شارك في اجتماعات مجلس الأعمال المصري الأمريكي، شهدت استعراض مناخ وفرص الاستثمار بمصر، خاصة فى أعقاب ثورة 25 يناير، ومناقشة مدى إمكانية جذب المزيد من الاستثمارات الأمريكية الجديدة إلى مصر، وتوسع الاستثمارات القائمة منها.

وأوضح صالح أنه التقى ستيف فارس، رئيس شركة أباتشى العالمية العاملة في مجال البترول بمصر، وأثمر اللقاء عن الاتفاق على ضخ استثمارات إضافية لمصر بقيمة مليار ونصف المليار دولار اعتباراً من عام 2012، فيما تعد واحدة من أكبر عمليات التوسعات للاستثمارات الأجنبية بمصر خلال مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير.

وقال رئيس هيئة الاستثمار، إن شركة «كوكاكولا» العالمية، ستضاعف استثماراتها أيضا في مصر خلال العام الجديد 2012 بقيمة 200 مليون دولار، حيث ستقوم بعمل توسعات جديدة لمصانعها بالمنطقة الحرة بمدينة نصر، وبمدينة السادس من أكتوبر، وهو ما من شأنه مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركة بمصر.

وأكد كيرت فيرجسون، رئيس شركة كوكاكولا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال لقائه أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن مصانع الشركة في مصر تعد مركزاً رئيسيا بالمنطقة، يتبعه مراكز مختلفة في 40 دولة أخرى، حيث تقوم مصانع الشركة فى المنطقة الحرة بمدينة نصر بتصدير منتجاتها إلى 50 دولة على مستوى العالم.

وتعهدت شركة كوكاكولا كذلك بتطوير 100 قرية مصرية، وذلك مساهمة منها فى عمليات التنمية والتطوير التى يشهدها المجتمع المصري بمختلف شرائحه وقطاعاته فى أعقاب ثورة يناير.


وفي ختام زيارته اتفق أسامة صالح، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، على بدء التنسيق بين الهيئة العامة للاستثمار والغرفة التجارية الأمريكية وشركة «جي.إي» العالمية لإقامة مؤتمر فى مصر لكبرى الشركات الأمريكية، بمشاركة الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة، من أجل بحث تنشيط ما يعرف بسلاسل الإمداد والتوريد، التي تقوم بموجبها الشركات الأمريكية الكبرى باستيراد الأدوات والعناصر المكونة لمنتجاتها من الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية، بعد ضبط مواصفاتها الصناعية وضمان جودتها.

وشدد صالح على أهمية مثل هذا المؤتمر، المقرر عقده يوم 4 ديسمير المقبل بالقاهرة، خاصة مع إمكانية إسهامه في إعطاء دفعة قوية ومنظمة للصادرات المصرية خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال رفع جودة إنتاجها وفتح أسواق جديدة أمامها بالخارج.