ادعى وزير الخارجية التركي بأن النظام الأمريكي اخترق من قبل الداعية فتح الله جولن الذي تتهمه أنقرة بأنه وراء محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي.
وصرح مولود تشاووش أوغلو للصحفيين أن فتح الله جولن «اخترق بعثات دبلوماسية أميركية في تركيا مستخدما موظفين محليين»، في إشارة لاعتقال موظف محلي بالقنصلية الأميركية في إسطنبول في أكتوبرالماضي لارتباطه بغولن.
وأضاف أن غولن تسلل إلى النظام القضائي الأميركي من خلال الإشارة لوجود صلات مزعومة متعلقة بالقضية المثيرة للجدل الخاصة برجل الأعمال التركي-الإيراني رضا زراب الذي اتهمه مدع أميركي سابق بالتهرب من عقوبات مفروضة على إيران.
وذكر تشاووش أوجلو أن المدعي بريت بهارارا كان «مقربا للغاية» من غولن، واستخدم نفس ممثلي الادعاء الذين قدموا شكوى ضد زراب في تركيا بعد أن هزت مزاعم فساد البلاد في عام 2013.
وينفي جولن تورطه في محاولة الانقلاب.