تعهد السودان بقطع كل العلاقات التجارية والعسكرية مع كوريا الشمالية، فيما رحبت الولايات المتحدة وأبدت استعدادها لإجراء محادثات لشطب السودان عن لائحتها السوداء. وأعلن وزير الخارجية السودانى، إبراهيم غندور، أن بلاده ستقطع العلاقات مع كوريا الشمالية. وقال: «نحن ملتزمون بألا تكون لدينا علاقات تجارية أو عسكرية مع كوريا الشمالية ونأمل ألا تحصل على سلاح نووى».
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان: «ترحب الولايات المتحدة بتعهد حكومة السودان وسوف تواصل التباحث بشأن هذه القضية لضمان تطبيق هذا التعهد بشكل تام».
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكى، جون ساليفان، خلال زيارة إلى الخرطوم، أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات من أجل شطب السودان من لائحتها السوداء للدول «الداعمة للإرهاب»، التى تضم أيضا إيران وسوريا.
وهذه الزيارة الأولى لمسؤول أمريكى بهذا المستوى منذ أن رفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضى حظرا أمريكيا فُرض على الخرطوم منذ 20 عاما بسبب دعم السودان للجماعات الإرهابية، لا سيما بعد أن تبين أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عاش من 1992 إلى 1996 فى السودان.
ولا يقيم السودان وكوريا الشمالية علاقات دبلوماسية ثنائية، لكن هناك صلات عسكرية بين البلدين بحسب منظمات وتقارير عدة.