تظاهر عشرات العمال المؤقتين بشركات «جابكو وبتروبل» المعروفين بعمالة «ابيسكو» المؤقتة، السبت، أمام مجلس الوزراء للمطالبة بحقهم في التعيين وتطبيق قرار وزير البترول، الذي سبق وأصدره أثناء رئاسته لهيئة البترول.
وقرر المحتجون الدخول في اعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء، بعدما قامت إدارة شركة «جابكو» بتعيين ما يقرب من مائتي عامل بالشركة من أبناء العاملين وتجاهلت العمال المؤقتين الموجودين بالفعل في الشركة، مما دفع العمال إلى الاعتصام لحين تثبيتهم في الشركات التي يعملون بها.
وطالب العمال بإقالة وزير البترول لأنه «لا يقدر على اتخاذ قرار، مما يتسبب في تكبيد الوزارة وهيئة البترول خسائر فادحة»، فضلا عن أنه «أحد رجال النظام البائد والذي شارك منظومة الفساد التي سيطرت على البلاد خلال السنوات الماضية».
وقال محمود السيد، فني بالشركة: «مستقبل العامل التابع لشركة ابيسكو بات مهددا لأن التعاقد بين شركة جابكو وابيسكو لخمس سنوات فقط، لذلك فإن مصير العمال بعد هذه المدة سيصبح مجهولا وهو ما يجعلنا مصرّين على تحديد موقف الشركة من عمالة ابيسكو المؤقتة بها والسعي لتثبيتهم»، مؤكدا أن عمال الشركة البالغ عددهم 5000 عامل «لن يتراجعوا عن هذا المطلب».
وأكد حسن الزيات، أحد المعتصمين، أن الوزير لا يتخذ أي قرارات حاليا كما لو كانت الوزارة دون وزير، والسبب وراء ذلك هو تخوف الوزير من إصدار قرارات وهو الأمر الذي يسير عليه جميع الوزراء بسبب تخوفهم من أن أي قرار قد يتسبب في محاكمتهم».